هذه الجملة يجب أن يفهمها الراكضون إلى المناصب

لن ينجو أحد من الفساد كائناً من كان.. محمد بن سلمان حديث العالم

الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٨ صباحاً
لن ينجو أحد من الفساد كائناً من كان.. محمد بن سلمان حديث العالم
المواطن - الرياض

تفاعل المئات من المغردين عبر وسم “#لن_ينجو_احد_من_الفساد ” مع الأمر الملكي بإعفاء قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وإحالته إلى التقاعد وإعفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الجوف من منصبه وإحالتهما إلى التحقيق في قضايا فساد.

وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود عبر وسم لن ينجو أحد من الفساد “صباح الحزم والعزم”.

وقالت كوثر الأربش “إن كنت ممن يؤيد محاربة الفساد، ويتداول كلمة سيدي ولي العهد حفظه الله في محاربة الفساد. ثم إذا استدعي للتحقيق شكك في عدالة الإجراءات. وإذا حُكم شكك في القضاء. الرجاء لا تغرد ولا تشارك. لأن أول الإيمان بقناعة ما أن لا تستثني نفسك ومن تحب منها”.

وغردت الكاتبة حليمة مُظفّر بقولها “كائنا من كان.. هذه الجملة يجب أن يفهمها الراكضون إلى المناصب.. لا أحد في هذا العهد أكبر من منصبه ولا سلطة له فوق سلطة القانون كائنا من كان
إما أن تكون مسؤولاً نزيها متقنا عملك أو سيكون القانون لك بالمرصاد

وقال منذر آل الشيخ مبارك “هنا حديث العالم لا استثناء لفاسد، قالها سمو ولي العهد لن ينجو من دخل في عملية فساد واستخدام كلمة (دخل) لها معنى عظيم فالحمد لله ، العمل الصادق هو ما نراه هنا فإن كان الغير يعد محاربة فساد الصغار هو محاربة الفساد فهنا لا استثناء وهنا المعنى الحقيقي لمحاربته.

وقال عبدالعزيز الخالدي “بمجرد إنشاء هيئة متخصصة بمكافحة الفساد هذا يعني أن الدولة جادة وستكون صارمة ضد كل من يدخل في قضية فساد ، أموال الوطن يجب أن تكون في المسار الصحيح وهذا ما تعمل عليه الدولة.

وغرد الإعلامي عبدالله البندر بقوله “مشروع السعودية في مكافحة الفساد واضح وشفاف والذي طال المسؤول الكبير قبل الصغير لتؤكد المملكة نهجها الحازم والصارم في حماية المال العام. علم السعودية”.

وقال فهد الأحمد “لن ينجو شخص دخل في قضية فساد”، قالها سمو الأمير محمد بن سلمان.

أمر ملكي حاسم

يذكر أنه صدر أمس أمر ملكي حاسم وحازم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإعفاء قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وإحالته إلى التقاعد وإعفاء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الجوف من منصبه وإحالتهما إلى التحقيق، وذلك بناء على ما أحيل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن ما رصد من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها وما رفع عن وجود فساد مالي فيها وارتباطه بالفريق الركن وعدد من الضباط والموظفين وآخرين.

كما أمر الملك سلمان بإحالة كلٍّ من يوسف بن راكان بن هندي العتيبي، ومحمد بن عبدالكريم بن محمد الحسن، وفيصل بن عبدالرحمن بن محمد العجلان، ومحمد بن علي بن محمد الخليفة للتحقيق.

وجاء الأمر الملكي بإحالة الأميرين إلى التحقيق ليؤكد أن الحرب على الفساد لن تستثني كائنًا من كان، وستستمر حتى يتم القضاء على الفساد في المملكة بكافة أشكاله، وهو ما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مرارًا.

لن ينجو أحد من الفساد

وقال الأمير محمد بن سلمان في تصريحات سابقة : إن حملة مكافحة الفساد تعتبر بمثابة علاج بالصدمة الذي تحتاجه المملكة بسبب الفساد المستوطن، وأضاف في مقابلة سابقة مع “واشنطن بوست”، أن المملكة لن تتمكن من تحقيق أهداف الميزانية دون وقف هذا النهب.

كما أن هذا ما أكدته مقولة ولي العهد أوائل مايو 2017 حيث قال: لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد أيًّا كان، لن ينجو متورط وزيرًا كان أو أميرًا، وهي تصريحات تعكس رؤية مصممة وقادرة على محاربة الفساد واقتلاع جذوره من كافة القطاعات المختلفة عبر تكريس نهج الشفافية والمكاشفة التي تنتهجها المملكة.