رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
“أريب كابيتال” توقع اتفاقية تمويل بقيمة 5.8 مليار ريال مع البنك الأهلي
المرور يكشف تفاصيل فيديو تجمع أشخاص حول مركبة أمنية بالقصيم
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ31
شوهد عدد من لاجئي مخيم موريا اليائسين على الحدود اليونانية يتقاتلون على زجاجات المياه التي يوزعها المتطوعون، وسط اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب.
وكانت أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية الغاز المسيل للدموع على طالبي اللجوء المحتجين في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات في أعقاب الحريق الكارثي الذي اجتاح مخيم موريا، أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا هذا الأسبوع.
ويأوي المخيم 12 ألف شخص في مساحة مصممة لاستيعاب 2800 شخص فقط، وواجهت مجموعات المتطوعين المحليين صعوبة في تزويد طالبي اللجوء بالطعام والماء.
وينام الآلاف من طالبي اللجوء على الحدود اليونانية في العراء بسبب حريق مخيم موريا الذي يبدو أنه متعمد، واحتج المئات منهم على الظروف غير الإنسانية، وشوهدت لافتات مكتوب عليها: حرية، ونريد مغادرة موريا، كما طلب البعض المساعدة من ألمانيا، الوجهة المفضلة للعديد من المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى الحدود اليونانية من الساحل التركي.
وكان رد فعل السلطات اليونانية هو إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المحتجين، وإعلانهم إنشاء مخيم آخر قريب بطاقة استيعابية تصل إلى 3 آلاف شخص بعد الحريق المدمر في موريا.
وكان قد ذكر موقع Info Migrants المعني بشؤون اللاجئين، أن 70% من سكان المخيم من أفغانستان، أما النسبة الباقية فهم من 70 دولة أخرى.
وقالت الحكومة اليونانية إنها لن تبتز من قبل المحتجين، وصرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أنه لن يتم التسامح مع ما حدث سواء أسلوب الحرق أو الاحتجاج، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بمزيد من المشاركة النشطة في إيواء المهاجرين.
وبجانب ظروف الجوع التي تعاني منها العائلات هناك، ونقص مياه الشرب والمراحيض، والبيات في العراء، فإن هناك أيضًا أزمة كورونا، حيث ثبت أن بعضهم مصاب بالفيروس، مما زاد من تعقيد محاولات جمع المهاجرين وإيصالهم إلى سكن بديل.