طائر يجبر طائرة متجهة من مدريد إلى باريس على العودة
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية
تغريم أحمد السقا 200 جنيه بتهمة التعدي على مها الصغير
روسيا تستدعي السفير الألماني احتجاجًا على تصريحات بشأن جزر كوريل
التشهير بمواطنين ومقيم لارتكابهم جريمة التستر في مستلزمات الهواتف
الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر
الديوان الملكي: وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود
رئيس وزراء الكويت يغادر نيوم
بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
حدّد مركز مراقبة الأمراض والسيطرة عليها الأمريكي CDC قائمة بالأعراض الأساسية لإصابة الطفل بفيروس كورونا المستجد، التي تستوجب مراجعة المستشفى مباشرة.
وأوضح المركز أن من أهم هذه الأعراض صعوبة التنفس، وآلامًا في الصدر، وزُرقة في الشفاه، إضافةً إلى عدم القدرة على النوم.
وأكد المركز أن الأطفال والمراهقين يمكن أن يصابوا بالفيروس وهم غير محصنين منه، مشيرًا إلى أن بعضهم قد لا تظهر عليهم الأعراض، ولكنهم قد ينقلون الفيروس للآخرين.
وأفاد مركز مراقبة الأمراض بأن أغلب الأطفال المصابين تظهر عليهم الأعراض بشكل خفيف، ولكن بعضهم سيحتاج إلى الدخول للمستشفى ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال قد يصابون بمتلازمة الالتهاب المتعدد MIS-C، التي رغم ندرة حدوثها إلا أنها قد تصيب البعض منهم.
ولفت المركز إلى أن أكثر الأعراض التي تصيب الأطفال بسبب فيروس كورونا المستجد هي: الحمى والقشعريرة، والسعال، واحتقان أو سيلان الأنف، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، والتهاب الحلق، وضيق التنفس، والإسهال، والغثيان، وألم المعدة، والتعب، وصداع الرأس، وآلام العضلات، وضعف الشهية.
وأوصى مركز مراقبة الأمراض بضرورة إبقاء الطفل في المنزل والاتصال بالطبيب، أو مراجعة المستشفى عند الحاجة في حال وجود هذه الأعراض؛ حتى لا يتم تعريض الآخرين للإصابة بالفيروس.
وتعليقًا على قائمة الأعراض المرضية للأطفال يقول استشاري الأطفال الدكتور مأمون عبدالواحد لـ”المواطن“: إنه قد تكون الأعراض الأساسية التي حددها المركز العالمي قد رصدت في جميع الأطفال المصابين في دول العالم، وهي أعراض تتشابه كثيرًا مع الأعراض التي تظهر على الكبار، ومن المهم التنويه أن الجهاز المناعي له دور مهم في مدى تأثير فيروس كورونا على الجسم.
وأكد أن فيروس كورونا غامض في صفاته إذ لوحظ من خلال الدراسات أن تأثيره على المرضى يختلف من شخص لآخر، فالبعض يدخل في مضاعفات صعبة ومميتة، بينما البعض الآخر يتعافى، وهناك حالات لا تتأثر بالمرض ولكنها تشكل خطورة على الآخرين لكونها حاملة للفيروس وقابلة لنقل العدوى.