ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أكد الدكتور عمر العطاس نائب، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والمشرف العام على الوحدة الوطنية للأوزون، أن المملكة ساهمت في تحويل الصناعات المعنية لتكون صديقة للبيئة في حماية طبقة الأوزون في فترة قصيرة؛ حرصًا منها على حماية البيئة.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون: إن المملكة من الدول التي صادقت على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال والتعديلات الأساسية في عام 1993م؛ حرصًا منها على مشاركة العالم اهتماماتها بطبقة الأوزون والحد من المؤثرات البشرية التي قد تتسبب في التأثير عليها.
من جانب قال المختص البيئي فهد فرحان لـ”المواطن”: إن طبقة الأوزون تشكل أهمية كبيرة؛ لأنها تمتص الأشعة فوق البنفسجية، وبذلك تمنع وصول معظم هذه الأشعة المؤذية إلى سطح الأرض وتحمي الكرة الأرضية من أضرارها، ويتكون الأوزون بصورة طبيعية في الجزء الأعلى من الغلاف الجوي يدعى الستراتوسفير ويقع على ارتفاع ما بين 20 و50 كم فوق سطح الأرض.
وتابع قائلًا: إن معظم الأوزون الذي نجده في الغلاف الجوي يتكون في الجزء الأعلى منه، ولهذا السبب أطلق على هذا الجزء اسم طبقة الأوزون، مع أننا نجد الأوزون بكمية قليلة في هذه الطبقة من الغلاف الجوي، حيث يصل أعلى تركيزه إلى عشرة أجزاء بالمليون، ويعتمد تركيز الأوزون في الغلاف الجوي على توازن ديناميكي بين مدى سرعة تكوينه ومدى سرعة تفكيكه”.
وحول ثقب الأوزون أضاف: “ثبت أن أعلى درجة استنفاذ لطبقة الأوزون تقع في القطب الجنوبي فينخفض مستوى الأوزون ليصل إلى 60%، وخصوصًا فوق منطقة القطب الجنوبي، ويعرف هذا الانخفاض (بثقب الأوزون) وتحدث هذه الظاهرة لعدة أسباب أهمها أن أشعة الشمس لا تظهر على القطب خلال الشتاء فتنخفض درجة الحرارة انخفاضًا شديدًا؛ مما يؤدي إلى تكوين سحب ثلجية تعمل كسطح للتفاعلات الكيميائية، وعند ظهور الشمس في الربيع تصبح المواد الكيميائية المحتوية على الكلور ناشطة لدرجة تدمير الأوزون”.