الغاز والياقوت هذا ما تريده داعش من جزر الفردوس في موزمبيق

سيطر جهاديو داعش على جزر الفردوس أو البارادايس، وهو المكان الذي يستضيف مشاهير العالم، حيث ادعت الجماعة الإرهابية أنها تريد فرض الشريعة الإسلامية هناك.

وأضرمت داعش النيران في الفيلات الفاخرة ودمرت الفنادق الفخمة المطلة على الشاطئ.

قد يهمّك أيضاً

الأزهر يكشف للمسلمين والعالم “حقيقة داعش”: خوارج وبغاة

طرد داعش من “القدس الثانية”

ما هي جزر الفردوس؟ 

تتكون جزر الفردوس من 3 جزر متجاورة وتقع على المحيط الهندي في غرب إفريقيا، واستضافت بعضَا من مشاهير العالم مثل لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو والممثل البريطاني دانيال كريج، ورئيس جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، كما قضى فيها أيضًا الأمير ألبرت، أمير موناكو، شهر العسل بعد زواجه.

ماذا تريد داعش من جزر الفردوس؟

واستولى متشددون يطلقون على أنفسهم اسم ولاية وسط إفريقيا التابعة لتنظيم داعش على جزر الفردوس، ويأتي ذلك بعد استيلائهم الشهر الماضي على بلدة موكيمبوا دا برايا الساحلية الاستراتيجية القريبة من مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالغاز.

ويُعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة التمرد والهجمات المكثفة التي بدأت منذ ثلاث سنوات في شمال البلاد، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1300 شخص وهدد خططًا بقيمة المليارات لتحويل موزمبيق إلى بلد إرهابي.

وتقع جزر المشاهير بالقرب من شبه جزيرة أفونجي حيث توجد منشأة للغاز الطبيعي المسال، وهي واحدة من أكبر المشاريع الاستثمارية الفردية في إفريقيا، ويُعتقد أن داعش قد تستخدم جزرها الجديدة لشن هجمات برمائية لقطع خطوط الإمداد المربحة.

وكانت شركات الطاقة قد أُجبرت على بناء منشآت جديدة لتجنب الاتصال مع المتمردين وغالبًا ما يتم مداهمات القرى الواقعة على طول حافة المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة The Times.

وتدعم بريطانيا تطوير حقل الغاز بقرض قيمته مليار جنيه إسترليني، كما تعهدت شركة سنتريكا بشراء 2.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من شبه جزيرة أفونجي على مدار العشرين عامًا القادمة.

كما أن مقاطعة كابو ديلجادو أيضًا تُعد واحدة من أكبر مناجم الياقوت في العالم.