شرطة الشرقية توضح: ادعاء وافد في محتوى مرئي برغبته في العودة إلى بلده لا صحة له
كيف يقاوم مرجان شمال البحر الأحمر الابيضاض؟
الصحة العالمية تدعو إلى فتح ممرات طبية في غزة
ولي العهد يُعزي هاتفيًّا رئيس مجلس وزراء الكويت
الوسم.. من أشهر المواسم العربية وأكثرها تأثيرًا في الطبيعة والزراعة
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التسجيل في 11 دبلومًا أكاديميًا ومهنيًا
وزارة الداخلية تحتفي بمرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني الثلاثاء المقبل
إحباط تهريب أكثر من 8 كيلو ميثامفيتامين مخبأة بشاحنة في منفذ الربع الخالي
منتدى الأفلام السعودي 2025 يناقش تنوع التجارب السينمائية في يومه الثاني
خطيب المسجد النبوي: تدبروا أسماء الله الحسنى لتحيا بها قلوبكم ويعلو بها إيمانكم
أشارت دراسة إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يمكن أن يتسبب في انخفاض معدل الذكاء بمعدل 8.5 نقطة وهو يجعل الدماغ تشيخ بمقدار قُدر بنحو عشر سنوات.
وحذر الباحثون من أن الناجين من أسوأ حالات الفيروس قد يتعرضون لخطر الإصابة بضرر عقلي دائم يعادل انخفاضًا قدره 8.5 نقطة في معدل الذكاء، وذلك بسبب ما يُسمى بـ ضباب الدماغ الذي يأتي لأولئك المصابين بالأعراض الطويلة لفيروس كورونا، والتي تعرف باسم ظاهرة Long Covid.

وفي الدراسة التي أجراها فريق بقيادة جامعة إمبريال كوليدج العريقة بلندن تحدث البعض عن فقدان القدرة على تذكر الحقائق اليومية أو إجراء محادثة، وقد أثار ذلك مخاوف من أن المرض يمكن أن يكون له تأثيرات معرفية طويلة المدى بطريقة مشابهة للتأثيرات الدائمة للسكتات الدماغية.
وخلص الفريق في دراسته إلى أن فيروس كوفيد-19 يمكن أن يكون له عواقب معرفية مزمنة، مؤكدين على أنهم قاموا بتحليل إجابات الاستبيان لما يقرب من 85 ألف شخص تعافوا من الإصابة بأعراض فيروس كورونا الطويلة، واكتشفوا أن الضرر الذي لحق بالمخ حدث بمستويات متفاوتة اعتمادًا على مدى شدة المرض.
ومن بين الذين شاركوا، تم وضع 60 من المصابين بفيروس كوفيد على جهاز التنفس الصناعي، وتم نقل 147 إلى المستشفى دون استخدام جهاز التنفس الصناعي، وتم رعاية 176 في المنزل بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، وعانى 3466 من صعوبة التنفس لكن لم يتلقوا رعاية طبية، وقال 9201 إنهم تعرضوا لكوفيد لكن بدون صعوبة في التنفس على الإطلاق.
وأولئك الذين كانوا في العناية المركزة أو احتاجوا لجهاز تنفس اصطناعي سجلوا انخفاضًا يعادل 8.5 نقطة في معدل الذكاء لديهم، وحذر المؤلفون من أن هذا يعد انخفاضًا كبيرًا بما يكفي لكي يلاحظ الفرد تأثيرًا على حياته اليومية ووظيفته.

وقال القائم على الدراسة آدم هامبشاير، من إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج المروعة لا تنطبق فقط على المرضى الذين انتهى بهم المطاف في المستشفى، فبعض الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ولكن لم يواجهوا صعوبات في التنفس سجلوا أيضًا بعض التدهور المعرفي بعد تعافيهم، وأولئك الذين تعافوا في المنزل عانوا من انخفاض في معدل الذكاء بمقدار أربع نقاط أو ما يعادل شيخوخة الدماغ بمقدار خمس سنوات.
ووجد الفريق، الذي ضم علماء من جامعة كامبريدج وجامعة شيكاغو وكينغز كوليدج لندن، أن الناجين من فيروس كورونا سجلوا نتائج سيئة في اختبارات التوجيه المكاني ومعالجة المشاعر والحفاظ على الانتباه.
وقالت الدراسة إن النتائج يجب أن تكون بمثابة دعوة ملهمة لمزيد من الدراسات حول كيفية تأثير فيروس كورونا على الدماغ.
