قد يكون كامنًا في منزلك 

احذر قاتلاً صامتاً أعراضه مشابهة لـ كوفيد-19 

الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٢:٠٤ مساءً
احذر قاتلاً صامتاً أعراضه مشابهة لـ كوفيد-19 
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

مع اقتراب الشتاء، قد يعاني البعض من الحمى والسعال، ويطرح السؤال نفسه، هل هذه أعراض إنفلونزا أم كوفيد-19؟ وهي لعبة تخمين تثير الأعصاب، ومع ذلك، هناك قاتل صامت يسبب أعراضًا مماثلة ويمكن أن يكون كامنًا في منزلك.

وبحسب CNN فإن هذا القاتل الصامت هو أول أكسيد الكربون، غاز عديم اللون والرائحة، يتم إنتاجه عند حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم أو الزيت الخام أو الغاز الطبيعي، بواسطة الأفران أو المواقد أو الشوايات.

أعراض القاتل الصامت مشابهة لـ كوفيد-19

واستنشاق الكثير منه يمكن أن يسممك، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل الصداع واضطراب المعدة والدوخة والضعف والقيء وألم الصدر والارتباك، ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فهي تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا أو كوفيد-19.

احذر قاتل صامت أعراضه مشابهة لـ كوفيد-19 

واستنشاق تركيزات عالية يمكن أن يجعلك تفقد الوعي أو في بعض الأحيان تقتلك، وقال الدكتور جيريمي براون، طبيب رعاية الطوارئ ومؤلف كتاب الإنفلونزا: الإنفلونزا وكوفيد -19 يختطفان الخلايا، في الغالب خلايا الرئتين، حيث يتكاثر الفيروس هناك، وهذا هو المكان الذي يحدث فيه الضرر الرئيسي غالبًا، ومن ناحية أخرى، فإن أول أكسيد الكربون يسمم الناس عن طريق الالتصاق بالهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الجسم.

وقال براون: يأتي أول أكسيد الكربون ويطرد الأكسجين من الهيموجلوبين، فيبدأ المريض بالشعور بعلامات نقص الأكسجين.

وتابع أن 20 ألف أمريكي يدخل غرفة الطوارئ سنويًا بسبب التعرض لأول أكسيد الكربون، ويتم نقل أكثر من 4000 إلى المستشفى ويموت أكثر من 400، ونظرًا لأن الكثيرين الآن يجلسون بشكل أطول في المنزل فمن المحتمل أن تزيد هذه الأعداد.

احذر قاتل صامت أعراضه مشابهة لـ كوفيد-19 

وأضاف أن إحدى الطرق التي يختلف بها أول أكسيد الكربون عن (كوفيد -19) وعن الإنفلونزا هي أنك إذا خرجت إلى الخارج واستنشقت بعض الهواء النقي، فستتبدد الأعراض ببطء خلال ساعات، منوهًا أن أولئك الذين يعانون من التسمم الحاد، فيمكن أن تتفاقم الأعراض إلى ضيق في التنفس أو حالة غيبوبة أو تصلب في العضلات، ويجب نقلهم فورًا إلى المستشفيات.