لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
طالب العديد من المواطنين الأردنيين والعرب بالقصاص من منفذي جريمة الزرقاء في الأردن والتي تعرض لها فتى صغير على يد عدد من المجرمين قاموا بقطع يديه وفقء عينيه انتقامًا من والده الذي قتل أحد أقرباء الجناة.
وكان مقطع فيديو أظهر أحد الفتيان يجلس على قارعة الطريق، وهو يبكي بعدما قطع عدد من الأشخاص يديه وفقأوا عينه انتقامًا لقيام والده بقتل أحد أقاربهم قبل فترة من الزمن.
وهزت هذه الجريمة البشعة المجتمع الأردني والعربي على حد سواء للدرجة التي دفعت ملك الأردن عبدالله الثاني إلى التدخل في الأمر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، قوله: “نقل فتى 16 عامًا لمستشفى الزرقاء الحكومي إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقء لعينيه، وهو في حالة سيئة”.
وأوضح أنه بالاستماع لأقوال المجني عليه أفاد بأن مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه (والده بحسب تقارير إعلامية) قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة.
وأضاف السرطاوي أنه بعد ورود البلاغ بدأت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المعتدين وإلقاء القبض عليهم.
من جانبه، وجه ملك الأردن، عبدالله الثاني، بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة.
وتابع ملك الأردن تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.
وشدد الملك عبدالله على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتًا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.