ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
قالت صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية إنها كشفت عن موقع عسكري جديد تعتقد أن إيران تستخدمه لتعزيز برنامجها النووي.
وأضافت أن الموقع الجديد يقع شرق طهران في منطقة سرخة حصار، كما نقلت عن مصادر لها أن البناء بدأ في المنشأة الجديدة في عام 2012 حتى 2017، حيث بدأت حينها المجموعات المرتبطة بمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية في الانتقال إلى المنشأة.
ولفتت الصحيفة إلى أنها حازت على المعلومات من مصادر تعمل سرًا داخل الحكومة الإيرانية والتي قدمت المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني.

وتواجه منظمة الابتكار والبحث الدفاعي العقوبات الأمريكية، وقد وصفتها الولايات المتحدة بأنها تلعب دورًا مركزيًا في جهود الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وإحدى أذرع هذه المنظمة مجموعة شهيد جمران التي تجري أبحاثًا تتعلق بالكهرومغناطيسية وتوليد الموجات.
وأرفقت الصحيفة الأمريكية التقرير بصور الأقمار الصناعية للموقع النووي، وقد أظهرت منشأة في منطقة نائية تقع داخل منطقة عسكرية مغلقة، مضيفة: من خلال تواجد هذا المبنى في منطقة عسكرية فقد أوجد المسؤولون غطاءً مناسبًا للحفاظ على تنقلات وهويات الأفراد العاملين هناك سرًا.

واتهم التقرير وزارة الدفاع والحرس الثوري بشراء أجهزة عسكرية حساسة بشكل غير قانوني وخفي من روسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم مشاركة بيانات الموقع مع المسؤولين الأمريكيين ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفة: يجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى الموقع.
وتابعت: عند الاتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية قال المتحدث الرسمي إنهم على علم بتقارير الموقع الجديد ولكن تماشيًا مع الممارسات والقوانين لا تعلق الوكالة على مثل هذه التقارير.
ويُذكر أنه منذ أن سحب الرئيس ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في عام 2018، واصلت طهران توسيع قدراتها النووية وتطويرها.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو تقريرًا خلص إلى أن طهران انتهكت جميع قيود الاتفاق بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتخزينه.
وقد واجهت طهران عقوبات شديدة من قبل الولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي، وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015، أطلقت إدارة ترامب ما وصفته بحملة الضغط الأقصى ضد البلاد بهدف خنقها من خلال استخدام عقوبات شديدة.