“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11529 نقطة
تكريم السعودية بجائزة أممية تقديرًا لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية
ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك
خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، أن الدراسة التي تنبأت بتراجع الزواج ومعدلات المواليد بسبب فيروس كورونا لا تنطبق بالضرورة على المجتمعات العربية والإسلامية التي تؤمن تمامًا بأن الله سبحانه وتعالى مسيّر الكون، وبيده زمام كل الأمور.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن الدراسة التي يتوقع فيها بعض الخبراء في الولايات المتحدة أن تؤدي التداعيات النفسية لفيروس كورونا المستجد إلى انخفاض معدلات المواليد، وجعل فترة العزوبية أطول قد لا تنطبق على مجتمعاتنا التي يؤمن فيها الفرد بأن الله كتب له رزقه وسعادته منذ ولادته وإلى مماته وهو مالك الكون وعلّام الغيوب، فربط هذا الأمر بتداعيات كورونا بعد انتهاء الجائحة ليس من الاعتقادات والتوقعات الصائبة من الناحيتين النفسية والاجتماعية.
ودعت الدكتورة الحاج، إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الأخبار المحبطة، فخلال أزمة كورونا استمرت الحياة الاجتماعية إذ تمت عدة زواجات في المنازل بعد رفع الحظر والاقتصار على أسر العروسين، كما أنجبت السيدات مواليدهن بكل فرحة وسعادة، وبعد انتهاء الجائحة بالطبع ستستمر الحياة بأروع وأبهى صورها، فلنا أن نتفاءل بكل خير ونستبشر بالسعادة وندعو الله بأن يرفع عنا الوباء وتعود الحياة بأفضل إشراقة وأحسن حال وتدوم حياتنا الاجتماعية أجمل عن السابق، وتظل قصة كورونا في سجل الذكريات.
وكان خبراء من الولايات المتحدة راجعوا 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ بزمن ما بعد كورونا وكيف يمكن لـكوفيد 19 أن يغير السلوكيات الاجتماعية.
وتوقع الخبراء أن تنخفض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، إذ سيؤجل الناس الزواج والذرية، ما سيؤدي إلى تقلص عدد سكان بعض الدول.
وسيكون للانخفاض في معدلات المواليد آثار عدة على المجتمع والاقتصاد، إذ سيؤثر على فرص العمل ودعم المسنين.
وحذرت النتائج من أن الأزواج المحتملين الذين تعارفوا عبر الشبكات الاجتماعية خلال فترة الإغلاق قد يجدون أنفسهم محبطين عندما يلتقون أخيرًا في العالم الواقعي، ما قد يكون هذا الأمر من أسباب بقاء الأشخاص عازبين لفترة أطول.