المملكة كبقية دول العالم لا تزال تواجه الفيروس بما تملكه من إمكانيات

اقتصادي لـ”المواطن” : مواجهة الموجة الأولى من كورونا كانت صعبة عالميًا

الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٢١ مساءً
اقتصادي لـ”المواطن” : مواجهة الموجة الأولى من كورونا كانت صعبة عالميًا
المواطن - الجوهرة سعد - الرياض

تُشير التقارير إلى ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا المستجد فقد أصيب بها حوالي 17 ألفًا من سكان بريطانيا في يوم واحد في الأسابيع القليلة الماضية، وكذلك بدأت الجائحة في الصعود في إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

مواجهة كورونا في المملكة مثالية

وقال الدكتور عبدالوهاب بن سعيد القحطاني من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لـ”المواطن” : إن بداية الإصابة بالفيروس كانت في الصين في نهاية عام 2019م في بداية فصل الشتاء؛ لذلك لا أستبعد استمرار الجائحة وأن يمر العالم بموجة ثانية قد تكون أشد من الأولى، ومن الممكن أن يمر الفيروس بطفرة جديدة تكون أشد من الأولى حسب المعلومات التي تصدر من منظمة الصحة العالمية، والمملكة كبقية دول العالم لا تزال تواجه الفيروس بما تملكه من إمكانيات صحية ومالية وإدارية.

وأضاف القحطاني: إدارة المملكة للجائحة كانت مثالية، لكن إذا شهدت المملكة موجة ثانية لفيروس كورونا فإن الأمر سيختلف كثيرًا، من حيث الدعم الذي إن استمر سيكلف الاقتصاد والميزانية نسبة كبيرة من التمويل ما يؤثر في كافة نواحي الاقتصاد، لذلك نأمل ألا يعود الفيروس في الارتفاع أو يأخذ أشكالًا جديدة يصعب التعامل معها.

وأشار القحطاني: أن جميع دول العالم تأثرت بالجائحة بجميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فقد شاهدنا تراجعًا في النمو الاقتصادي في الكثير من الدول، وارتفاع معدل البطالة في معظم الدول الصناعية المتقدمة مثل الولايات المتحدة التي حاولت بإمكانياتها المالية دعم اقتصادها وقد دعمت الحكومة السعودية الاقتصاد لكيلا يمر الاقتصاد بركود وحتى لا تفلس الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة.

وتابع: بلا شك تجربة الموجة الأولى كانت صعبة على دول العالم كافة والمملكة ليست مستثناة من هذا التحدي فقد أفلس عدد من الشركات خاصة الصغيرة لتأثرها بالركود الاقتصادي الذي سببته الجائحة.

لا حاجة لفرض منع التجول

ومن جهة أخرى نفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي ‏خلال المؤتمر الصحفي اليوم ما تردد حول طلب الوزارة فرض منع التجول، مشيرًا إلى أن المستويات الحالية لا تصل إلى تقديم إجراءات احترازية مشددة ولله الحمد.

وقال العبدالعالي: لا نتوقع في القريب أن نصل إلى مثل هذه الإجراءات، داعيًا إلى استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات المعلنة من قِبل الوزارة.