بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أوضح الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس علي الغامدي، أن وزير البيئة والمياه والزراعة يطلق يوم الثلاثاء المقبل التمرين التعبوي الثالث لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت بمنطقة جازان وذلك بمشاركة 26 جهة حكومية.
وأكد الرئيس العام المهندس علي الغامدي، أنه تم تدريب 112 مختصًا من شباب الوطن يمثلون 22 جهة على أعمال مكافحة التلوث بالزيت بهدف المساندة والدعم للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة – لا سمح الله -.
وعن تعريف التلوث بالزيت يقول الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن حمزة لـ”المواطن“: تعتبر ظاهرة التلوث البحري بالزيت من أخطر المشكلات التي تواجه جميع دول العالم في الوقت الحاضر، وذلك لانعكاساتها وتأثيراتها السلبية والضارة على البيئة البحرية وعناصرها المختلفة، خاصة وأن هذا النوع من التلوث يعتبر ظاهرة طبيعية وحتمية نتيجة للاعتماد الكبير لدول العالم على المحروقات وتزايد معدل تداولها بالموانئ خلال السنوات الأخيرة، مبينًا أن كميات هائلة من الزيت تتسرب سنويًا أثناء عمليات نقلها من الدول المصدرة إلى الدول المستهلكة.
ولخطورة هذا الوضع رأى المجتمع الدولي ضرورة وضع نظام قانوني متكامل لحماية البيئة البحرية من أخطار التلوث وذلك عن طريق مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتي أخذت على عاتقها مهمة وضع مجموعة من الأليات الوقائية التي تهدف إلى حماية هذه البيئة البحرية.
وخلص إلى القول، إن لدى الأرصاد وحماية البيئة خطة وطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة، إذ تقضي بالحد من الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية الناجمة عن ذلك وحصرها في أضيق الحدود واتخاذ الإجراءات الفورية في حالة أي حادث للتلوث للحد من المخاطر التي قد تتعرض لها البيئة وصحة المواطن ورفاهيته.
وتهدف خطة مواجهة التلوث إلى وضع نظام للاستجابة الفورية وتنسيقها لحماية البيئة البحرية والسواحل السعودية من تأثيرات التلوث بالاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، ويشمل ذلك استنفار وتنسيق كافة الإمكانات المتوفرة بما في ذلك المعدات والقوى البشرية والخبرات اللازمة لمواجهة حالات التلوث.