حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
قررت جونسون آند جونسون Johnson & Johnson دفع 100 مليون دولار لتسوية 1000 دعوى قضائية تقول إن بودرة التلك للأطفال التي تنتجها الشركة تسبب السرطان.
وتواجه الشركة أكثر من 19 ألف دعوى قضائية من المستهلكين الذين يزعمون أن منتجات التلك تسببت في الإصابة بالسرطان بسبب تلوثها بمادة الأسبستوس المسرطنة، وقد جادل المسؤولون سابقًا أن منتجاتهم آمنة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطاني، فقد قال أشخاص على دراية بالاتفاقيات إن تعويضات شركة جونسون آند جونسون هي أول مجموعة من التسويات الرئيسية التي استمرت لسنوات.
وقد تم التوصل إلى التسوية مع العديد من مكاتب المحاماة، وتُعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بتسوية الجزء الأكبر مع محامي المدعين بدلًا من تسويتها أثناء المحاكمة، وهو ما يشير إلى رغبة الشركة في طي القضايا بحسب موقع بلومبرغ.
ورفضت شركة التعليق على التقارير مؤكدة على أن بودرة التلك الخاصة بها آمنة ولا تحتوي على الأسبستوس.
ويُذكر أنه في مايو، قالت شركة جونسون آند جونسون إنها ستتوقف عن بيع التلك الخاص بها في الولايات المتحدة وكندا بعد تراجع الطلب في أعقاب ما وصفته بـ المعلومات الخاطئة حول سلامة المنتج وسط وابل من التحديات القانونية.
وتشكل بودرة التلك الخاصة بالشركة حاليًا 0.5% من الأعمال الصحية الاستهلاكية للشركة في الولايات المتحدة.
وكانت واجهت الشركة فحصًا دقيقًا بشأن سلامة بودرة الأطفال بعد تقرير استقصائي لرويترز في عام 2018 وجد أن الشركة تعلم بوجود مادة الأسبستوس في بودرة التلك، وقد أصدر القاضي مارك لانير، حُكمًا يغرم الشركة 4.7 مليار دولار في نفس العام، وتم تخفيضه لاحقًا إلى 2.1 مليار دولار عند الاستئناف، لكن الشركة استأنفت مرة أخرى.
وجادل لانير في هذه الدعوى بأن مسؤولي جونسون آند جونسون كانوا يعرفون أن الاختبارات الداخلية أظهرت أن الأسبستوس المرتبط بالإصابة بالأورام في أنسجة الرئتين والمعدة والقلب متواجد في المنتج.