“أريب كابيتال” توقع اتفاقية تمويل بقيمة 5.8 مليار ريال مع البنك الأهلي
المرور يكشف تفاصيل فيديو تجمع أشخاص حول مركبة أمنية بالقصيم
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ31
النصر يكتسح الأخدود بتسعة أهداف
القبض على مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة وترويج بطاقات نسك حاج مزورة
هل ترتفع أسعار هواتف آيفون الجديدة؟
جوازات مطار الملك عبدالعزيز تواصل استقبال رحلات ضيوف الرحمن القادمين لأداء حج 1446
تفاصيل تعديلات رسوم نظام الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة وموعد سريانها
مركز إرشاد الحافلات يرشد أكثر من 70 ألف حاج بالعاصمة المقدسة
في الشوط الأول.. النصر يتفوق على الأخدود برباعية
دعا استشاري النساء والتوليد والعقم الدكتور محمد السيد، نساء المجتمع بممارسة أي نوع من الرياضات لمدة 20 دقيقة؛ لحماية أنفسهن من سرطان الثدي، إذ يمكن ممارسة السير المنزلي، أو المشي السريع في المماشي، وغير ذلك من الرياضات التي تستطيع ممارستها وفقًا لظروفها الصحية.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: تزامنًا مع شهر أكتوبر المخصص لتوعية النساء من سرطان الثدي، إذ إن الدراسات أثبتت أن ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة يوميًّا تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فالمواظبة على ممارسة الرياضة تحفز عملية الأيض في الجسم، وتعمل على تقوية جهاز المناعة، وتساعد الجسم على إصلاح الأضرار في المادة الوراثية، كما أنها تحد من الالتهابات التي يُشتبه في أنها تحفز الإصابة بالسرطان.
وأشار إلى أن السيدة والفتاة الرياضية لا تصاب بزيادة الوزن، وهذا عامل مهم أيضًا في الوقاية من التعرض لأي نوع من السرطان، فمن المعروف طبيًّا أن الوزن الزائد بجانب العوامل الأخرى يمهد لنشوء الخلايا غير الحميدة المسببة للسرطان.
وأكد الدكتور السيد، أن سرطان الثدي هو أحد أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب، ويصيب الرجال والنساء على حد سواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، لذا تنصح السيدات بإجراء أشعة الماموجرام بعد الأربعين سنويًّا، مع المحافظة على التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين.
وكانت دراسة بحثية جديدة أظهرت أن الرياضة تفيد النساء في محاربة سرطان الثدي. وتشير دلائل أوردتها دراسة مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، إلى أن زيادة النشاط البدني يمكن أن تقلل كثيرًا من احتمالات عودة هذا المرض إلى النساء بعد شفائهن منه.
وقال الدكتور توماس بَد، استشاري الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك، وأحد المشاركين في الدراسة، التي شاركت فيها أكثر من 1000 مريضة: إن حجم المنافع، التي لوحظت في ظل زيادة النشاط البدني “كان كبيرًا”، مشيرًا إلى أن احتمال الخطر النسبي لعودة المرض قلّت بنسبة تتراوح بين 40 و50%، في حين قلّت احتمالات الوفاة، بدرجات أكبر.
وأضاف أن الباحثين أرادوا جمع المزيد من الأدلة عن كيفية تأثير التمارين الرياضية على المصابة بالسرطان، قبل وبعد تشخيص المرض، بعد ملاحظتهم أن تمرينًا بسيطًا مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا “يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا”.
وأكد الدكتور بَد أن المريضات خضعن لممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع خضوعهن للعلاجات التقليدية للسرطان، قائلًا: إن البيانات تشير إلى أن “الوقت لم يفُت لمريضة سرطان الثدي للبدء في ممارسة الرياضة”.