استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
الأخضر يفوز على إندونيسيا ويقترب من التأهل لكأس العالم 2026
رئيس وزراء فرنسا المستقيل: حكومة جديد خلال 48 ساعة
مروج الشبو المخدر في قبضة رجال الأمن بالشرقية
منتخب مصر يفوز على جيبوتي ويتأهل إلى كأس العالم 2026
بالفيديو.. حريق ضخم بمنطقة الحرفيين في مصر
توافد جماهيري كثيف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
السعودية تطرح نموذجها الريفي المستدام في معرض “فاو” العالمي
مع توصل العديد من الدول للقاح ضد فيروس كورونا والتوجه بأهمية تطعيم أفراد مجتمعاتها يظل السؤال: هل كل أفراد المجتمعات بحاجة ماسة للتطعيم في الوقت الراهن، أم هناك فئات تشكل أولوية؟
وحول أهمية تطعيم كورونا ومدى نجاحه في الوقت الراهن، وأولوية الفئات، قال الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أكاديمي واستشاري في مكافحة عدوى المستشفيات: إنه بالنسبة إلى تطعيم كوفيد 19 من الصعب الحكم عليه تحت مسمى تطعيم فقط، لأن العمل حاليًا جارٍ على أكثر من 140 تطعيمًا مختلفًا، وتركيبتها تختلف، فبعضها مشتقة من بروتينات وبعضها من المادة الوراثية لفيروسات شبيهه وغير ذلك من مكونات مختلفة.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن“، أن طرق تأثير كل تطعيم تختلف من حيث تأثيرها على الجسم، وكذلك من حيث الاستجابة المناعية بسبب نوع التطعيم وتركيبته الأساسية؛ لذا من الصعب الحكم الآن على كل هذه التطعيمات تحت مسمى تطعيم؛ لذا لن يتم الحكم على أي تطعيم إلا بعد ظهور مناعة كفاية وعدم ظهور أي أعراض جانبية أو مضاعفات ذات علاقة، وهناك احتمالية واردة أن بعض التطعيمات لن تنجح وقد يتم إيقافها إما بسبب فشل المادة المستخدمة بإنتاج المناعة الكافية أو بسبب المضاعفات.
واختتم الدكتور حلواني قوله: إن التطعيم الذي تبنته شركة أوكسفورد حاليًا أثبت تأثيرًا فعالًا من حيث الأثر وبانتظار النتائج النهائية، ويظل العاملون في المجال الصحي والجنود يليهم كبار السن وذوو الأمراض المزمنة الأكثر حاجة لأخذ التطعيم، وتظل هناك أمور كثيرة تحتاج الدراسة والتأكيد من حيث كفاءة التطعيم عند بدء استخدامه.