جوازات منفذ الوديعة تستقبل أولى رحلات حجاج اليمن
شوط أول سلبي بين النصر والتعاون
الخليج يقلب الطاولة على العروبة ويفوز بثنائية
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في آيسف 2025
في مباراة مثيرة.. الهلال يخطف فوزًا قاتلًا من الفتح
شوط أول إيجابي بين العروبة والخليج
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على مروج الحشيش والأقراص الممنوعة في عسير
حالات إيقاف دعم ساند
بثنائية.. الفتح يتقدم على الهلال في الشوط الأول
أمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، اليوم الخميس، بالمسجد الحرام، لأداء صلاة الاستسقاء، حيث ألقى خطبته والتي أوصى فيها المسلمين بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله عزَّ وجلَّ في السر والعلن.
وقال الشيخ الجهني: كان هديه الخروجَ للاستسقاء متذللًا متواضعًا متخشعًا متضرعًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، فيا أيها الناس اتقوا الله وتوبوا إليه، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويزدكم قوة إلى قوتكم، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا، توبوا إليه مخلصين له بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، نادمين على ما كسبت أيديكم، وعازمين على عدم العودة إليها، فان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام، المسلمين أن يدعوا الله قائلًا: ادعوا الله مخلصين له الدين، وألحوا عليه بالدعاء فهو نهج المرسلين وسلاح عباده المؤمنين، (…إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ).
وتابع: عباد الله، يقول الله تبارك وتعالى (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) والحسنات هنا هي: النعم من الخصب والرخاء والصحة والعزة والنصر على الأعداء ونحو ذلك، والسيئات هنا هي: المصائب كالأمراض وتسليط الأعداء ونحو ذلك، وقال عز وجل (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) أي قدر ما قدر من الحسنات والسيئات، وما ظهر من الفساد ليرجع الناس إلى الحق، ويبادروا بالتوبة مما حرم الله عليهم من منع الزكاة، ومن الإمساك عن الإنفاق في سبيل الله، ومن الظلم ومن أكل أموال الناس بالباطل، ومن التكبر ومن التبختر على خلق الله بالمال والجاه والرشوة وكل أنواع الفساد.
واستكمل الشيخ الجهني: فيا معاشر المسلمين، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وتوبوا إلى الله واستغفروه وبادروا بالتوبة، واحذروا معصيته، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومعصية الرسول واتقوا الله الذي إليه تحشرون، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون، وارحموا ضعفاكم، واسوا فقراءكم، اعتبروا بما أصاب غيركم من المصائب بسبب المعاصي والذنوب.