عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة EY
القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
رأى استشاري جراحة الأورام الدكتور خالد السميح، أن تمكن علماء معهد Wyss للبحوث الصحية في جامعة هارفارد الأمريكية من تطوير دواء جديد يجمع بين العلاج المناعي والكيميائي، ما يضمن محاربة الخلايا السرطانية بمثابة بشرى خير لمرضى السرطان حيث يجنبهم الآثار السلبية الناتجة عن العلاجات المنفردة.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، العلاج الكيميائي هو علاج للسرطان يجمع بين مجموعة من الأدوية لقتل الخلايا الخبيثة أو السرطانية، والأدوية التي تشكل علاجًا كيميائيًا قوية لدرجة أنها تلحق الضرر بالخلايا الموجودة في الجسم والتي تنمو، بما في ذلك الخلايا السليمة، وهو ما يسبب الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج.
وتابع: أما العلاج الإشعاعي فيمكن أن يسبب آثارًا جانبية مؤقتة أو متأخرة من تلقى العلاج، فتحدث الآثار الجانبية المؤقتة أثناء العلاج، والآثار الجانبية المزمنة تحدث لأشهر أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، إذ تتطور الآثار الجانبية بحسب منطقة الجسم الذي يعالج، والجرعة التي تعطى في اليوم الواحد، والحالة الطبية العامة للمريض.
كما تحدث الآثار الجانبية الإشعاعية الحادة من الأضرار التي تلحق بتقسيم الخلايا الطبيعية في المنطقة التي يجري علاجها، وتشمل هذه الآثار تهيج الجلد، وتشمل أيضًا فقدان الشعر عندما يتم التعامل مع منطقة الرأس أو الرقبة، أو مشاكل في البول عندما يتم التعامل مع أسفل البطن.
وأكد الدكتور السميح، أن جهود العلماء مستمرة في تطوير علاجات مرضى السرطان ، بحيث -مثلًا- نجد الآن في سرطان الثدي أن الأمر في كثير من الحالات لا يصل إلى حد استئصال الثديين بل المحافظة عليهما سواء مع العلاجات المتقدمة أو مراحل الكيماوي والإشعاعي، كما أن الجهود ستكون مستمرة – بإذن الله – حتى تتمكن العلاجات من منع تساقط الشعر وعدم تأثر الخلايا السليمة عند محاربة الخلايا المريضة.
وكان علماء معهد Wyss للبحوث الصحية في جامعة هارفارد الأمريكية قد طوروا دواءً جديدًا يجمع بين العلاج المناعي والكيميائي، ما يضمن محاربة الخلايا السرطانية لدى المرضى.
وقال رئيس الفريق الدكتور ديفيد موني: يهاجم العلاج سرطان الثدي المتكرر، الثلاثي السلبي، ويضمن عدم عودته.
واستدرك: العلاج الكيميائي منفردًا يعرض الجسم للإشعاع الضار فيتسبب في إتلاف الأنسجة المحيطة بالورم الخبيث، ويساعد العلاج المناعي في تعزيز الاستجابات المناعية للجسم لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية لكنه غير فعال ضد السرطانات الثلاثية السلبية؛ بينما بجمع العلاجين جاءت النتائج مبشرة جدا، خصوصا أن العلماء أضافوا خيوط حمض نووي اصطناعي لتحسين الاستجابة المناعية.