مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
قالت وكالة رويترز إن الحكومة السعودية التي تستضيف قمة مجموعة العشرين هذا العام، كانت قد جعلت جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي حجر الزاوية في خطة رؤية 2030 لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم بعيدًا عن عائدات النفط، متابعة أن تصريح وزير الاستثمار، خالد الفالح، بشأن ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي في وقت يعاني في العالم من أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، يدل على مرونة اقتصاد الدولة.
وكان الفالح قد قال في مؤتمر مجموعة العشرين: يسعدني أن أقول إن الاستثمار الأجنبي المباشر، قد ارتفع بنسبة 12% في النصف الأول مقارنة بالعام الماضي.

وقال الفالح إنه في إطار جهود جذب المستثمرين الأجانب، ستطلق السعودية العام المقبل مناطق اقتصادية مخصصة لعدة قطاعات، مضيفًا أنه بالإضافة إلى العمل على جذب أحجام استثمار أعلى، فإن الرياض ستركز على النمو النوعي، مشيرًا إلى مجالات مثل الحوسبة السحابية، والطاقة المتجددة، والسياحة، والثقافة، والترفيه، والخدمات اللوجستية.
وبحسب رويترز أضاف الفالح: قد يكون لهذه الاستثمارات أحجام استثمار أقل ولكنها تمتلك تأثيرًا أكبر على الاقتصاد.
ويُذكر أن الفالح قال إن الاقتصاد السعودي أظهر مرونة هذا العام وأثبت قدرته على تحمل الصدمات.
وتابع في كلمته أن الإنسانية تعيش أزمة مع وجود تباطؤ اقتصادي غير مسبوق، وأن المشاكل الدولية تحتاج إلى تضافر الجهود، مشيرًا إلى أن منظمة التجارة أشارت إلى توجه 12 دولة لتخفيض الرسوم الجمركية.
كما أكد على أن الانكماش الاقتصادي العالمي جاء أقل من التوقعات السابقة، منوهًا إلى أنه تم رصد 11 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد العالمي.
وتترأس السعودية قمة تستمر على مدار يومين، يناقش فيها قادة العالم كيفية التعامل مع الوباء الذي تسبب في ركود عالمي وكيفية إدارة الانتعاش الاقتصادي.
