ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية 0.7% خلال سبتمبر
تنبيه من الأمن السيبراني بشأن تحديثات أمنية على منتجات HP
إعادة فتح متحف اللوفر بعد إغلاقه منذ الأحد بسبب حادثة سرقة
ولي العهد يهنئ ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسة للوزراء في اليابان
الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا لأول مرة منذ شهور
سلمان للإغاثة يوزّع 515 سلة غذائية في بورتسودان السودانية
النفط يرتفع أكثر من 1% وسط مخاوف الإمدادات
339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني بأكثر من 85 جامعة أمريكية
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وضباب على عدة مناطق
صدرَ عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة»، كتاب «سياسات إيران تجاه القوقاز وآسيا الوسطى .. استثمار الفُرَص وإبعاد المنافِسين» للدكتور أحمد بن ضيف الله القرني. ناقشَ الكتاب عددًا من الأسئلة تصبُّ في جوهر ما تمثِّله المنطقة من أهميّةٍ في التصوُّر الإستراتيجي الإيراني، وحجم تأثيرها الأيديولوجي بمحاولاتِ تصدير فكر الثورة الخُمينية، وتأثيرها السياسي بما يمكن أن يدعم نزعتها نحو الهيمنةِ في الشرق الأوسط، وتأثيرها الاقتصادي بما يمكن أن تجنيه مستفيدةً من التجارة والنفط. واستكشف الكتاب طبيعة انطلاقة السياسة الإيرانية تجاه منطقة آسيا الوسطى وجنوب القوقاز من عدة اعتباراتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ وأمنية.
احتوى الكتاب الذي جاء في 119 صفحة على أربعة فصول. تناول الفصل الأول: آسيا الوسطى ودول جنوب القوقاز في التصوُّر الإستراتيجي الإيراني، الحتميات الجغرافية والتاريخية في نظرة إيران إلى منطقة آسيا الوسطى وجنوب القوقاز. وناقش أهداف ومنطلقات السياسة الإيرانية تجاه منطقة آسيا الوسطى وجنوب القوقاز، كما عرضَ الأبعاد الأمنية في عَلاقة إيران بدولِ آسيا الوسطى وجنوب القوقاز.
وبحثَ الفصل الثاني: مساعي إيران الأيديولوجية والثقافية لاحتواء دول آسيا الوسطى والقوقاز، النهج الإيراني وحكومات المنطقة العلمانية، كاشفًا حدود القوة الناعمة الإيرانية، وتوظيف الإرث الثقافي والحسابات القومية.
أما الفصل الثالث: العَلاقات الاقتصادية والتجارية الإيرانية مع آسيا الوسطى ودول جنوب القوقاز، فقد استقصى الخلافات حول تقسيم ثروات بحر قزوين، والمشروع الإيراني لاستغلال الموارد النفطية لبحر قزوين. كما بيَّنَ حجم التبادل التجاري لإيران مع دول المنطقة، ثم مشروع «ممرّ الشمال-الجنوب» الذي يقوم على تعميق وتوسيع حجم التجارة بين أقاليم جنوب آسيا، والخليج العربي، ووسط آسيا، وشمال أوروبا، من خلال شبكةٍ متكاملةٍ من الطرق البرّية والبحْرية والسكك الحديدية.
وفي الفصل الرابع والأخير: الدول المنافِسة للحضور الإيراني في القوقاز وآسيا الوسطى، شرح الكاتب سجال التنافس مع إيران من قِبل قوى دولية وإقليمية ذات تطلُّعات متضاربة مع النفوذِ الإيراني، وهي: روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وتركيا، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية.
وختامًا، فإنَّ هذا الكتاب استجلى الدورَ الإيراني عبر رصد هذه المحاور مع دول المنطقة في الماضي والحاضر، من خلال مناقشة الأسئلة المطروحة، بتمحيصِ الرؤية الإستراتيجية الإيرانية ومتكآتها التاريخية حيال التعاطي مع دول المنطقة، إضافةً إلى تلمُّس الطرق التي تنتهجها إيران لمدِّ نفوذها السياسي باستحضارها الأبعاد الأيديولوجية والثقافية بُغية فرض السيطرة على مجال «أوراسيا الوسطى» الحيوي. بينما تمرُّ منطقة آسيا الوسطى وجنوب القوقاز بتحوّلاتٍ في سياستها الخارجية مكَّنتها من فكِّ عزلتها واعتمادها السابق على روسيا وإيران. وقد استشرف الكاتب وِفق نظرةٍ تحليليةٍ التأثير السلبي لهذه المنطلقات بما يحدُّ من تمكُّن إيران من إقامة عَلاقاتٍ طيّبة مع بعض دول آسيا الوسطى، ويُظهرُ محدودية قدرتها على استثمارِ الفرص من هذا الجوار.
الكتاب متاح عبر:
مكتبة جرير
https://bit.ly/2IhfQpG
متجر جملون
https://bit.ly/3k3igpi
متجر نيل وفرات
https://2u.pw/xlmv0