زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
يلاحظ الجميع أن مرضى السرطان يصبحون خلال فترة علاجهم بدون أي شعر، وهي سمة سائدة بين هذه الفئة من المرضى والسبب العلاج الكيماوي الذي يؤثر على خلايا الجسم ومنها الشعر.
وقال استشاري الأورام الدكتور غازي خان في تصريحات إلى “المواطن“: إن كثيراً من مرضى السرطان يتأثرون بالعلاج الكيماوي الذي يؤدي إلى تساقط الشعر وخصوصًا في الأماكن البارزة مثل الرأس والحاجبين والرموش، فيما قد لا يتأثر بعض المرضى بذلك إذا كانت جرعات الكيماوي لفترات محددة وبسيطة، أما الأشخاص الذين يتطلب علاجهم أخذ الكيماوي لفترة طويلة فأنهم ينصحون بحلق الشعر كاملًا أي الصفر حتى يعود الشعر تلقائيًا بعد فترة العلاج.
وبين أن العلاج الكيماوي يهاجم النمو السريع لخلايا السرطان وهو ما يؤدي أيضًا إلى تأثر الخلايا الأخرى الموجودة بالجسم بما فيها جذور الشعر إذ تصبح البصيلات ضعيفة ويبدأ الشعر يتساقط، لذا فإن الأطباء ينصحون بحلق الشعر حتى يعود الشعر كاملاً في وقت واحد، بينما لو ترك وحده يتساقط فإن عودة الشعر ربما لن تكون في توقيت واحد وهنا قد يلاحظ البعض الفرق في ذلك وقد يصبح الأمر مصدر إزعاج للمريض.
ولفت إلى أن بعض مرضى السرطان وخصوصًا الأطفال ينزعجون من الصلع وأن مرضهم هو السبب، ولكن لتفادي هذه الإشكالية فأنه يتم مواجهة هذا الأمر بالشعر المستعار والقبعات خافضة الحرارة والتي يرتديها المريض أثناء بعض العلاجات الكيميائية، فتأثيرها الخافض للحرارة يقلل من تدفق الدم إلى فروة الرأس، والذي بدوره يقلل كمية العلاج الكيميائي التي تصل إلى تلك المنطقة، وهذا يساعد على منع تساقط الشعر.
وتابع خان أن معظم حالات تساقط الشعر الذي يسببه العلاج الكيميائي يكون مؤقتًا، ويمكن إعادة نمو الشعر خلال فترة من ٣-٦ أشهر بعد انتهاء مدة العلاج، بالرغم من أن الشعر قد يظهر بلون أو ملمس مختلف لفترة مؤقتة وهذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق.