إهانة دبلوماسية.. سر زيارة مايك بومبيو لتركيا دون لقاء أردوغان  

أكد مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية خلال تصريحات صحفية على أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لن يلتقي بأي مسؤول تركي خلال توقفه في إسطنبول.

ومن المقرر أن تكون زيارة بومبيو لتركيا ضمن رحلة تشمل 7 دول منهم: فرنسا وجورجيا والسعودية والإمارات، حيث سيتم عقد اجتماعات رسمية بين وزير الخارجية وحكام الدول، إلا تركيا.

قد يهمّك أيضاً

الصحف العالمية ترصد جولة محمد بن سلمان ‎

ناشيونال إنترست: هكذا أسقطت تركيا قوتها الجوية

ما الهدف من زيارة مايك بومبيو لتركيا ؟

وبحسب ما أفاد تقرير صحيفة Ahval فإن زيارة وزير الخارجية ستركز على مناقشة القضايا الدينية وتعزيز حقوق الإنسان ومحاربة الاضطهاد الديني.

وبدلًا من مقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقي بومبيو بـ البطريرك المسكوني برثلماوس الأول المقيم في إسطنبول، ورئيس الأساقفة بول راسل، بالإضافة إلى جولة في مسجد رستم باشا، على أن يختتم الجولة بلقاء موظفين دبلوماسيين أمريكيين.

وتابع تقرير الصحيفة: يُعد إحجام مايك بومبيو عن لقاء أردوغان بمثابة إهانة دبلوماسية، وقد تحجج المسؤولون الأمريكيون بأنه سيكون لديه جدولًا زمنيًا ضيقًا للغاية في إسطنبول.

وأضافت: لا يُخفى أن آراء بومبيو لا تؤيد أفكار وآراء الرئيس أردوغان أو حكومته حتى منذ قبل مجيئه إلى وزارة الخارجية، حيث كان قد أطلق تصريحات مسيئة لأردوغان قبل أن يتولى منصبه الحالي.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية التركية وصفت اجتماعات بومبيو بالقيادات الدينية فقط دونًا عن الرئيس أردوغان أو المسؤولين الأتراك، بأنها تدخل غير مناسب ومخالف للأعراف الدبلوماسية.