السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
قالت وكالة رويترز إن الحكومة السعودية التي تستضيف قمة مجموعة العشرين هذا العام، كانت قد جعلت جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي حجر الزاوية في خطة رؤية 2030 لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم بعيدًا عن عائدات النفط، متابعة أن تصريح وزير الاستثمار، خالد الفالح، بشأن ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي في وقت يعاني في العالم من أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، يدل على مرونة اقتصاد الدولة.
وكان الفالح قد قال في مؤتمر مجموعة العشرين: يسعدني أن أقول إن الاستثمار الأجنبي المباشر، قد ارتفع بنسبة 12% في النصف الأول مقارنة بالعام الماضي.
وقال الفالح إنه في إطار جهود جذب المستثمرين الأجانب، ستطلق السعودية العام المقبل مناطق اقتصادية مخصصة لعدة قطاعات، مضيفًا أنه بالإضافة إلى العمل على جذب أحجام استثمار أعلى، فإن الرياض ستركز على النمو النوعي، مشيرًا إلى مجالات مثل الحوسبة السحابية، والطاقة المتجددة، والسياحة، والثقافة، والترفيه، والخدمات اللوجستية.
وبحسب رويترز أضاف الفالح: قد يكون لهذه الاستثمارات أحجام استثمار أقل ولكنها تمتلك تأثيرًا أكبر على الاقتصاد.
ويُذكر أن الفالح قال إن الاقتصاد السعودي أظهر مرونة هذا العام وأثبت قدرته على تحمل الصدمات.
وتابع في كلمته أن الإنسانية تعيش أزمة مع وجود تباطؤ اقتصادي غير مسبوق، وأن المشاكل الدولية تحتاج إلى تضافر الجهود، مشيرًا إلى أن منظمة التجارة أشارت إلى توجه 12 دولة لتخفيض الرسوم الجمركية.
كما أكد على أن الانكماش الاقتصادي العالمي جاء أقل من التوقعات السابقة، منوهًا إلى أنه تم رصد 11 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد العالمي.
وتترأس السعودية قمة تستمر على مدار يومين، يناقش فيها قادة العالم كيفية التعامل مع الوباء الذي تسبب في ركود عالمي وكيفية إدارة الانتعاش الاقتصادي.