خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
اعتبر المحامي والمستشار عبدالعزيز صالح، أن عقوبة السجن والغرامة للمعتدين على النساء سوف تحدان من مشاكل العنف التي تشهدها أروقة المحاكم بشكل دائم.
وأضاف صالح لـ”المواطن“، أن كثيرًا من المشاكل -للأسف- أصبحت تخرج عن إطار التفاهم وتدخل في مراحل الشد والضرب والاعتداء وتنتهي بما لا يحمد عقباه .
لغة الضرب والاعتداء
وتابع قائلًا: “للأسف في حالات المشاجرة بين الزوجين لا يختار معظم الأزواج الطرق الصحيحة للتفاهم وإنهاء المشكلة بل يلجؤون إلى استخدام لغة الضرب والاعتداء، وبذلك تتفاقم حدة المشكلة بدلًا من أن تهدأ، ولظروف حالة الخصوم ووصولها إلى الاعتداء فإن غالبية النساء يخترن طريق أبغض الحلال إلى الله.
تفهم أحد الأطراف
وينصح المحامي صالح، جميع الأزواج في حالة المشاجرة بضرورة تفهم وتنازل أحد الأطراف والتحلي بالصبر بعدم تكبير المشكلة ومحاولة تهدئة الوضع لا تصعيده، فأكثر المشاكل في الواقع تكون قصصها بسيطة ويمكن حلها ولكن بسبب تصعيد المشكلة وتوتر الطرفين تصبح كبيرة وتأخذ طابع الاعتداء والضرب، كما أنصح الزوجين في حالة حدوث سوء التفاهم بينهما بإبعاد الأطفال عنهما حتى لا ينعكس ذلك على نفسيتهما.
العنف ضد المرأة
وكانت النيابة العامة، قد حذرت من أشكال العنف ضد المرأة أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد به، متوعدة مرتكبيه بعقوبات السجن مدة لا تقل عن شهر وتصل إلى سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف وتصل إلى 50 ألف ريال، وحال العودة تضاعف العقوبة.
وأشارت النيابة إلى أن نظام الحماية من الإيذاء يُعزّز جملة من الضمانات للقضاء على حالات العنف ضد المرأة، ويُقرّر حزمة من الإجراءات والعقوبات الجزائية التي تتسم بالحزم والصرامة تجاه أي تجاوزات في هذا الشأن.
علاقة إعالة أو وصاية
وبينت أنه يحظر كل شكل من أشكال العنف ضد المرأة أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد به، يُرتكب من شخص تجاه امرأة، متجاوزًا بذلك حدود ما له من ولاية عليها أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.