أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
قد تصيبك الدهشة عندما تعلم أن قرية بشوارعها ومنازلها وحدائقها وشرفاتها لا يقطنها سوى 8 أشخاص فقط، فالقرية الصربية أوروس ترينوفيتش كان يقطنها قبل عشرات السنين 200 عائلة، ولكنها مع مرور الزمن هجرها الجميع إلا هؤلاء الأفراد.
وقال الباحث العلمي محمد فلمبان في تصريحات إلى “المواطن“: إنه في كثير من دول العالم وخصوصًا الفقيرة تلاشت العديد من القرى إذ هاجر سكانها تدريجيًا مع مرور الزمن إلى المدن بحثًا عن معيشة أفضل ودخل أعلى وحياة مستقرة، ومن هذه القرى القرية الصربية “أوروس ترينوفيتش” التي كان يقطنها ٢٠٠ عائلة ومع الصراعات التي شهدتها صربيا بدأت هذه العوائل تهاجر إلى المدن، فيما آثر ٨ أشخاص فقط البقاء ربما لعدم وجود بدائل أمامهم، أو ربما لأن مشاعرهم بالانتماء إلى القرية أقوى من أي اعتبارات أخرى.

وأضاف فلمبان أن هناك تقارير بينت أن هناك الكثير من القرى التي هجرها أهلها في صربيا في التسعينيات من القرن الماضي إثر تفكك الاتحاد اليوغسلافي، كما كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، أنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان صربيا – الذي يقل قليلًا عن سبعة ملايين نسمة – إلى 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وأكد أن هناك عوامل أخرى أيضًا تسهم في اختفاء الجزر والقرى وهي العوامل البيئية المرتبطة بالطبيعة مثل ظاهرة النينو والأعاصير والاحتباس الحراري، فكلها تؤثر على الأفراد وتجبرهم على التنقل من مكان إلى مكان آخر.