البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS الهلال يعلن غياب سالم الدوسري 5 أسابيع
كشف استشاري مخ وأعصاب الأطفال والصرع الدكتور محمد السلومي عن أهم مُحفزات نوبات الصرع لدى الأطفال.
وقال الدكتور محمد السلومي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: إن المقصود بمُحفزات الصرع هي العوامل التي تؤدي عادةً إلى زيادة احتمالية ظهور النوبات لدى مريض الصرع، وتتفاوت في تأثيرها من مريض لآخر، ومن أمثلتها؛ الالتهابات وارتفاع درجة حرارة الجسم، وعدم الانتظام في تناول أدوية الصرع، وكثرة التعرض للأضواء الساطعة وعدم انتظام النوم وأيضًا الضغوطات النفسية.
وأوضح السلومي أن هُناك فرقًا بين محفزات الصرع ومسبباته، فالمحفزات هي عوامل تؤدي إلى زيادة احتمالية ظهور النوبات لدى مريض الصرع، أما المسببات هي العوامل التي تؤدي إلى نشوء الصرع لدى شخص لا يعاني أساسًا منه، ومن الضروب جدًّا التفريق بينهما لتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالصرع.
وتابع: أن عدم الانتظام في أخذ الدواء أحد أشهر محفزات الصرع والذي قد يؤدي إلى النوبات المطوّلة، لذلك أنصح دائمًا بالانتظام على الدواء والتأكد دومًا من توفره لاسيما في ظروف السفر وغيره، وتعتبر الالتهابات من محفزات الصرع الشائعة والتي ينبغي علاجها مع التحكم بحرارة الطفل قدر الإمكان، والانتظام على أدوية الصرع وفق خطة الطبيب المعالج، بالإضافة إلى السهر وذلك يكون في الغالب أثناء الإجازات، لذلك ينبغي الحرص قدر الإمكان على انتظام نوم الطفل وأخذ كفايته منه خصوصًا أثناء الليل.
ولفت إلى أن مشاهدة التلفاز واللعب بالأجهزة الإلكترونية يوميًّا بالساعات، لا يسببان الصرع لطفل طبيعي ليس لديه صرع أو قابلية له، لكنهما قد يحفزان حدوث النوبات لبعض مرضى الصرع، ولا يُنصح بإدمان الأطفال للأجهزة لما لها من مضار كثيرة، ولا مانع من الاستخدام المُقنن للأجهزة الإلكترونية لمريض الصرع إذا كانت لا تحفز نوباته، وكان لها فوائد للطفل كما في مثل هذه المنصات التعليمية.
وأشار إلى أن معرفة محفزات الصرع لدى الأطفال أمر هام جدًّا للمساعدة في التحكم بالنوبات، فلو انتظم الطفل مثلًا على تناول الدواء في وقته لكنه لا ينام بشكل منتظم فإن النوبات قد تعاوده لوجود ما يحفزها.