اعتماد 25 ساعة تعليم من هيئة التخصصات الصحية

42 ورقة علمية تبحث جديد الوقاية والعلاج من الأمراض في زمن كورونا

السبت ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ١١:٢١ مساءً
42 ورقة علمية تبحث جديد الوقاية والعلاج من الأمراض في زمن كورونا
المواطن - محمد داوود - جدة

يبحث تجمع طبي دعا إليه المركز الطبي الدولي بجدة، ممثلًا في قسم طب الأسرة، مستجدات طب الأسرة، وذلك في المؤتمر الافتراضي الدولي الخامس لطب الأسرة الذي تنطلق فعالياته في 22 نوفمبر الجاري ولمدة (5) أيام، وذلك بشراكات قوية ومتميزة شملت العديد من المنظمات والجمعيات الدولية والمحلية وفي مقدمتها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، والمنظمة الدولية لأطباء الأسرة، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والمجلس الصحي السعودي، والمجلس العلمي لطب الأسرة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين، والبرنامج المشترك لطب الأسرة والمجتمع بجدة.

42 ورقة عمل:

وأكد استشاري طب الأسرة رئيس المؤتمر الدكتور أشرف عبدالقيوم أمير، أن المؤتمر يبحث 42 ورقة عمل علمية وبحثية مقدمة من الأساتذة المتحدثين المشاركين من داخل المملكة وخارجها في 14 جلسة علمية طوال أيام المؤتمر، إذ سيتطرق المؤتمر في جلساته إلى مناقشة مجموعة من القضايا والمواضيع المتعلقة بمستقبل طب الأسرة محليًّا وعالميًّا ودور طبيب الأسرة في تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية والتحول إلى نظام صحي يُعنى بالرعاية الصحية المبنية على القيمة والمردود، والجديد في منهجيات الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية العضوية والنفسية أثناء جائحة كوفيد 19.

25 ساعة علمية:

ودعا رئيس المؤتمر جميع المتخصصين في مختلف التخصصات الطبيةـ وخصوصًا في تخصص طب الأسرة والمجتمع وغيرهم من الممارسين الصحيين للحضور والمشاركة في المؤتمر الذي تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بخمس وعشرين ساعة علمية معتمدة؛ إذ إن الغاية من التجمع الطبي العلمي هو توسيع الأفق والرؤى العلمية الطبية المهنية لنرتقي في سلم المعرفة الذي ليس له حدود في معارف وعلوم طب الأسرة، وللاستفادة من علوم وخبرات هذه الكوكبة من نجوم العلم في المملكة العربية السعودية والعالم.

خدمة الأطباء والمتخصصين:

ونوه الدكتور أمير، في ختام حديثه، أن المؤتمرات السابقة قد حققت نجاحات كبيرة في خدمة الأطباء والمتخصصين في مجال طب الأسرة والمجتمع في المملكة العربية السعودية، والتي امتد صداها إلى دول مجلس التعاون العربي وكثير من الدول العربية وأسهم في الارتقاء بمستوى الأداء العلمي والعملي لأطباء الأسرة وأطباء الرعاية الصحية الأولية، وساهم كذلك في دعم النظام الصحي بالكثير من المقترحات والتوصيات التي أسهمت في تفعيل الجوانب الوقائية والمسوحات الميدانية المجتمعية لتحقيق سلامة المجتمعات، وتطوير منهجيات التشخيص والعلاج للحد من انتشار الأمراض والاستغلال الأمثل للموارد، فيما يأتي هذا المؤتمر في هذا العام تعزيزًا لمسيرة المركز الطبي الدولي بجده في دعم تخصص طب الأسرة، واستكمالًا لسلسلة مؤتمرات طب الأسرة التي أطلقها بنجاح في السنوات الأربع الماضية.