السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
وصل وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان إلى قطر، اليوم الإثنين، حاملًا رسالة من روحاني إلى تميم بن حمد في وقت تسارع فيه ليبيا وتركيا الزمن لأجل عرقلة أي حلي سلمي للأزمة في ليبيا.
زيارة الوزير الإيراني تكشف مدى السيطرة من جانب إيران على دويلة قطر، كما تأتي بالتزامن مع التصريحات الخبيثة والمراوغة التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للدول العربية، داعيًا إياهم للحوار بزعم خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية.
وحذر مراقبون من فحوى رسالة الرئيس الإيراني حسن روحاني لأمير قطر تميم بن حمد في ظل الدعوة المشبوهة التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني.
كما أكد المراقبون أن الرسالة تأتي في ظل مُخططات إيران الجديدة التي تحاول استغلال عدم نجاح ترامب في محاولة لرسم سياسات ومخططات جديدة بدأتها بالدعوة للحوار مع جيرانها.
وتأتي زيارة وزير الطاقة الإيراني للدوحة أيضا في ظل اتفاقيات اقتصادية مشبوهة بين إيران وقطر وبخاصة بعد الإعلان الأخير لشركة “بترو بارس” للنفط والغاز الإيرانية أنها بدأت في العمل داخل حقل غاز مشترك مع قطر.
كما تسعى إيران لعقد اتفاقيات اقتصادية أخرى مشبوهة مع نظام تميم بن حمد في الاجتماع السابع للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين إيران وقطر التي ستنعقد نهاية العام الجاري، وذلك عبر التحضير لذلك الاجتماع من الآن.
الرسالة الإيرانية لم تغفل أيضا بحسب المراقبين حزمة العقوبات التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استباق مغادرتها للبيت الأبيض بفرضها على طهران.
بحسب مصادر أمريكية، فأن إدارة ترامب تعمل على دفع خطة لفرض سلسلة طويلة من العقوبات الجديدة على إيران في الأسابيع العشرة المتبقية لها حتى تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير المقبل.
العقوبات المخطط لها ليست مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بل مرتبطة بعصب الاقتصاد والطاقة في إيران.
يشار إلى أن الخزانة الأميركية، تكثف من عقوباتها على النظام الإيراني، حيث فرضت في وقت سابق من الشهر الماضي عقوبات على خمسة كيانات إيرانية من بينها الحرس الثوري لمحاولتها التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومنذ قرار الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب، بقطع العلاقات مع قطر، سارعت الدوحة إلى عقد اتفاقيات مع نظام طهران، ضاربه بالأمن الإقليمي والخليجي عرض الحائط.