GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بفروع أسمنت الجنوبية
قامت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بإبعاد كبار مسؤولي الدفاع وتنصيب الموالين له، مما أثار قلقًا شديدًا في البنتاغون بسبب هذه التغييرات الكاسحة على هيكل القيادة المدنية بوزارة الدفاع وإزالة العديد من كبار مسؤوليها، بحسب شبكة CNN الأمريكية.
وأدت سلسلة التغييرات، التي أعلنت عنها وزارة الدفاع في بيان بعد 24 ساعة تقريبًا من إقالة الرئيس دونالد ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر، إلى إثارة قلق المسؤولين العسكريين داخل البنتاغون بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.
وقد أقيل أربعة مسؤولين مدنيين كبار منذ يوم الاثنين، من بينهم إسبر ورئيس أركانه وكبار المسؤولين المشرفين على السياسة والاستخبارات، وتم استبدالهم من قبل الموالين لترامب، بما في ذلك الجنرال أنتوني تاتا وهو شخصية مثيرة للجدل روج لنظريات المؤامرة ووصف الرئيس السابق باراك أوباما بأنه إرهابي، وأدلى بالعديد من التعليقات المعادية والمسيئة للإسلام.
وقال مسؤول دفاعي كبير لشبكة CNN: إنها حالة من قطع رؤوس المعادين، ومن المرجح أن تضيف هذه التحركات المزيد من الفوضى داخل البنتاغون، فقد تم إقالة إسبر وتعيين كريستوفر ميللر بعد يومين من إعلانه فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وهي نتيجة رفض ترامب قبولها.
ومن جهة أخرى، ذهب البعض إلى أن سبب إقالة وزير الدفاع والمسؤولين الآخرين يرجع إلى تراجع إسبر وفريقه في خطة الانسحاب من أفغانستان.
ومع ذلك علق مسؤول دفاعي على القرارات قائلًا: هذا أمر مخيف ومقلق للغاية، هذه تحركات دكتاتورية.
وبجانب إسبر، استقال جيمس أندرسون، وكيل وزارة الدفاع بالوكالة للشؤون السياسية منذ أن أقالت إدارة ترامب جون رود بسبب خلافات حول مجموعة من القضايا السياسية، بالإضافة إلى نائب الأدميرال المتقاعد جوزيف كرنان.
وتم استبدال الأسماء السابقة، بالجنرال تاتا المثير للجدل، وكريستفر ميللر وكاش باتيل، وعزرا كوهين الذي اكتسب سمعة سيئة في مارس 2017 بسبب قضايا استخباراتية.
ويطرح العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين العاملين داخل البنتاغون تساؤلاً حول ما هي دوافع ترامب، وتكهنوا بأنه قد يريد أن يثير شبح استخدام قوات الخدمة الفعلية بموجب قانون التمرد ضد أي احتجاجات في المستقبل.
وقال أحد المسؤولين لشبكة CNN: في الحقيقة، لا أحد في البنتاغون لديه فهم لماهية الخطة الكبرى، ولكن أثار طرد إسبر مخاوف من احتمال تعرض كبار مسؤولي الأمن القومي الآخرين الذين أثاروا غضب ترامب للخطر، وعلى رأسهم مديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل متهمين إياها بتأخير إصدار الوثائق التي يعتقدون أنها ستكشف ما يسمى بمؤامرات الدولة العميقة ضد حملة ترامب، وكذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي.