717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
تتوارد الأنباء أن الهيئة الانتخابية أو المجمع الانتخابي ستجتمع اليوم 14 ديسمبر لتحديد مصير الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن، وفي نوفمبر الماضي، كانت الهيئة نفسها قد قالت إن الرئيس الجمهوري حصل على 232 صوتًا بينما نال الديمقراطي 306 أصوات، فما الفرق بين الحدثين، وما هي أهمية خطوة اليوم؟
رغم فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي في نوفمبر إلا أن الدستور الأمريكي يحدد موعد لقاء أعضاء المجمع يوم 14 ديسمبر لينتخبوا بأنفسهم الرئيس المقبل بناءً على اختيارات المواطنين الأمريكيين، وفي هذه الحالة فإنه جو بايدن، وبذلك يتم الإقرار بأنه رئيس البلاد بشكل رسمي.
خطوة اليوم، عادةً، تكون بمثابة شكل من أشكال الطقوس الدستورية ولا تحظى بأهمية قصوى مثل حدث نوفمبر الذي يتم فيه فرز الأصوات، لكن في حالة ترامب، فإنها تحمل رسالة تؤكد فيها فوز الرئيس المنتخب بايدن وتأكيد منصبه وسلطته.
وسبق وأن صرح ترامب قائلًا إنه سيغادر البيت الأبيض في حالة واحدة، وهي إذا صوت المجمع الانتخابي لبايدن، لذلك فإن اجتماع اليوم مهم نظرًا للأهمية التي ألقاها ترامب على المناسبة وقوله إن كلمة المجمع الانتخابي ستحدد مصيره.
ويجتمع القائمون على الولايات الأمريكية للإدلاء بأصواتهم التي من المتوقع وبشدة أن تذهب لصالح جو بايدن وكامالا هاريس، خاصة بعدما تم رفض طعن الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب على نتائج انتخابات الرئاسة من قِبل المحكمة العليا.
وبعد أن يؤكد الاجتماع أن بايدن تجاوز 270 صوتًا انتخابيًا مطلوبًا للفوز، سيتم إرسال بطاقات الاقتراع إلى واشنطن العاصمة ليتم فرزها مجددًا في الكونجرس في 6 يناير، ثم يُتم بعد ذلك تنصيب الرئيس الديمقراطي في يوم 20 يناير لتنتهي رئاسة ترامب التي استمرت لولاية واحدة.
وقال السناتور المتقاعد عن ولاية تينيسي لامار ألكسندر، إن أصوات الهيئة الانتخابية يجب أن تمثل لحظة فاصلة لترامب، حيث من المرجح أن تضع حدًا لـ خيالاته بشأن توليه ولاية ثانية.
ويرى أنصار ترامب البالغ عددهم أكثر من 70 مليونًا أن الانتخابات كانت مهزلة ومزورة وقد أدى ذلك إلى اشتباكات عنيفة للغاية تورطوا فيها مع المتظاهرين المناهضين لترامب، وهو الأمر الذي يمكن أن يضر بشكل لا رجعة فيه بجهود بايدن لتوحيد البلاد.
ولفتت شبكة CNN الأمريكية إلى أنه في حال قرر المجمع الانتخابي اليوم أن بايدن هو الفائز رسميًا، فإن يوم 6 يناير المقرر لفرز الأصوات الانتخابية مجددًا وإعلان الفائز سيحمل لحظة مؤلمة بشكل خاص لنائب الرئيس ترامب، مايك بنس؛ لأن وظيفته كرئيس لمجلس الشيوخ هي عد الأصوات الانتخابية، وعلى ذلك فإن عليه الإعلان رسميًا عن فوز بايدن وهاريس في الانتخابات.