القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن موجة عفو قبل حلول العام الجديد شملت 20 شخصًا، منهم شخصان أدينا بالكذب على المستشار الخاص للولايات المتحدة، روبرت مولر، أثناء التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات 2016، وأعضاء فاسدين في الحزب الجمهوري، وحراس أمن ارتكبوا جرائم حرب في العراق.
وبحسب ما ورد، فإن قرار ترامب تسبب في صدمة للبيت الأبيض، حيث شمل أربعة حراس أمن من شركة بلاك ووتر التي تعاقدت معها الحكومة الأمريكية، وقد أُدينوا بقتل 17 مدنيًا عراقيًا في مذبحة تمت عام 2007 في بغداد، وهم: داستن هيرد، إيفان ليبرتي، نيكولاس سلاتن، بول سلو.
أطلق هؤلاء الحراس النار في ميدان النسور ببغداد، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، فأثناء مرافقتهم لقافلة دبلوماسية، فتحوا النار في الساحة المزدحمة ببنادق قنص ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل يدوية، دون استفزاز ولكن فقط لرغبتهم في إخلاء الطريق، مما أسفر عن مقتل 17 مدنياً على الأقل وإصابة 18 آخرين.
وقالت الحكومة العراقية إن الحصيلة كانت أعلى من 17 قتيلًا.
وكان هؤلاء الأربع من قدامى المحاربين السابقين وعملوا مع إحدى الشركات التي تتعاقد معها وزارة الخارجية الأمريكية.
وأثارت هذه المذبحة ضجة دولية حيث أكدن الجهات المختصة أن الهجوم كان غير مبرر، وقد أدانتهم هيئة محلفين فيدرالية في 2014 بعد محاكمة مطولة سافر خلالها 30 شاهدًا من العراق للإدلاء بشهاداتهم ضدهم.
وكان قد حُكم على سلو وليبرتي وهيرد بالسجن لمدة 30 عامًا، وحُكم على سلاتن بالسجن مدى الحياة، قبل أن بصدر ترامب عفوا لصالحهم.
ومن بين الذين عفا عنهم ترامب، أليكس فان دير زوان وجورج بابادوبولوس، حيث كانا متهمين بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، وتم منحهما عفوًا كاملًا.
وكذلك حصل كل من المشرعين الجمهوريين الفاسدين التاليين على عفو كامل: كريس كولين، المتهم بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال في الأوراق المالية والإدلاء ببيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ودنكان هنتر، المتهم بسرقة 150 ألف دولار من أموال حملته، لكن ستيف ستوكمان، المتهم بالتآمر للحصول على 775 ألف دولار على الأقل من الجمعيات الخيرية، حصل على عفو جزئي.
واستمرت القائمة لتشمل 11 شخصًا آخر من بينهم متهمين بالاعتداء وعقد صفقات لبيع الأسلحة والمخدرات والاحتيال في مجال الرعاية الصحية وغسل الأموال.
أيضًا من بين أولئك الذين شملهم العفو فيليب إيسفورميز، الذي أُدين بـ 20 تهمة جنائية للتخطيط لاحتيال بقيمة مليار دولار، وهي إحدى أكبر قضايا الاحتيال في تاريخ الولايات المتحدة.