القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
قال المحلل في شؤون الشرق الأوسط، زفي بارئيل، في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن تركيا ترسل إشارات بأنها تريد إصلاح العلاقات المشحونة مع إسرائيل، لكن تل أبيب ليست في عجلة من أمرها لاستعادة العلاقات مع أنقرة.
وقد تحسنت العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل في التسعينيات، وساءت على مدى العقد الماضي، لاسيما منذ الغارة التي شنها جنود إسرائيليون عام 2010 على سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة المتجهة إلى غزة.
في عام 2018، استدعت تركيا سفيريها لدى إسرائيل والولايات المتحدة وطردت السفير الإسرائيلي في أنقرة ردًّا على قيام قوات الأمن الإسرائيلية بقتل وجرح فلسطينيين احتجاجًا على افتتاح سفارة أمريكية جديدة في القدس.
وقال بارئيل: إن تعيين تركيا لسفير جديد في إسرائيل، حسبما أوردته العديد من وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، كان إشارة إلى أن أنقرة تريد استعادة العلاقات على الرغم من أنها لا تزال غاضبة من اتفاق أغسطس بين إسرائيل ومنافستها الإقليمية العربية المتحدة الإمارات لتطبيع العلاقات.
وأضاف أن زيارة رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان لإسرائيل في نوفمبر وخطط مجموعة تركية لتقديم عطاءات لميناء حيفا الإسرائيلي كانت علامات أخرى على أن صداقة عملية جديدة قد تتطور بين البلدين، لكن إسرائيل من جانبها ليست في عجلة من أمرها.
من غير المعروف أن إسرائيل تستعد لإرسال سفير إلى أنقرة، ولا توجد خطط للتعاون العسكري أو غيره من التعاون بين الحكومتين.
وفي الوقت الذي تحاول فيه تركيا استعادة العلاقات مع إسرائيل، يستغل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، القضية الفلسطينية والمتاجرة بها في العديد من المناسبات.
ويعلم أردوغان جيدًا أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لن تكون متساهلة مع أنقرة، في الوقت الذي يخطط فيه الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بلاده يعزل تركيا بشكل متزايد.
محاولات تركيا الحالية لم تكن الأولى، فقد أشارت تقارير صحفية أن جهاز المخابرات الوطني التركي أجرى محادثات سرية مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع قليلًا من أحد الجوانب.
وذكرت تقارير صحيفة أبرزها موقع المونيتور أن هذه المحادثات بين جهاز المخابرات التركي وإسرائيل أطلقتها تركيا لتطبيع العلاقات.
وقال أحد المصادر: إن التواصل بين تركيا وإسرائيل مستمر، وأن الاجتماعات الأخيرة كان وراءها 3 أمور: الأول مناقشة المخاوف الأمنية المشتركة في سوريا، والثاني مناقشة المخاوف المشتركة في ليبيا، والثالث هو رفع مستوى العلاقات.