نظير إنجازاته وجهوده في خدمة اللغة العربية

اختيار الأمير خالد الفيصل شخصية مؤتمر الإيسيسكو

الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٥:١٣ مساءً
اختيار الأمير خالد الفيصل شخصية مؤتمر الإيسيسكو
المواطن - الرياض

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وبعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اختيار مؤتمر الإيسيسكو الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شخصية المؤتمر وذلك نظير إنجازات وجهود سموه في خدمة اللغة العربية.

وانطلقت اليوم الاثنين عبر الاتصال المرئي أعمال مؤتمر «اللغة العربية .. استشراف في عالم متحول» والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته خلال المؤتمر الذي يشارك فيه رئيسة موريشيوس السابقة وعدد من الوزراء ورؤساء جامعات ورؤساء مجامع اللغة العربية ومفكرين وباحثين من مختلف أنحاء العالم : لقد شرفني الله ثم خادم الحرمين الشريفين بخدمة البيت الأمين، فوهبت حياتي لخدمة لغة القرآن والمسلمين في هذا الزمان والمكان، كيف لا وهي قمة البيان وهوية الإنسان، ثم كرمتني منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، فشكرًا لمن كرموني، وشكرًا لمن رشحوني، ونعمًا لمن أيدوني، اللهم اجعلني ممن ذكر وشكر، واستفاد من حياته بالعِبر، وإذا تحدث أفاد واختصر”.

خالد الفيصل

 

وبهذه المناسبة ستعقد يوم غدٍ الثلاثاء جلسة يتم خلالها التطرق لجهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية وتعزيز الثقافة العربية ويشارك فيها الأستاذ الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ويرأس الجلسة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأمين العام لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية.

ويهدف المؤتمر إلى بلورة الرؤى الاستشرافية التطوير للغة العربية وتيسير مواكبتها للتغيرات والمستجدات التربوية والتكنولوجية والعلمية والمعرفية، و فتح قنوات اتصال بين المجامع اللغوية والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية وتنسيق الجهود بينها وتبادل الخبرات فيما يتصل بخدمة اللغة العربية وتعلمها وتعليمها بالإضافة لعرض الصعوبات التي تواجه دمج التكنولوجيا التعليمية في برامج تعليم اللغة العربية، والإسهام في معالجتها وإيجاد حلول لها، والعمل على تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها بوصفها لغة عالمية تواكب المستجدات وتسهم في بناء عصر الثورة الصناعية الرابعة والمحافظة على سلامة اللغة العربية وجعلها وافية بمطالب العلوم والتكنولوجيا وشؤون الحياة المعاصرة.

وسيناقش المؤتمر الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية، ومستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية، كذلك مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية وفرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة أيضًا التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية.

خالد الفيصل