تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
بعد أن شهد فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-١٩ ” سلسلة من التحورات الجينية ثمة تساؤلات حول كيفية اكتساب الفيروسات هذه الخاصية التي تمنحها القوة والشراسة؟
يقول استشاري الفيروسات الدكتور خالد علي لـ”المواطن“: الفيروس هو كائن مجهري مكون أساسًا من حمض نووي محاط بغشاء بروتيني، وهو يعيش متطفلًا داخل خلية تضمن له التكاثر، وتتسبب أغلب الفيروسات في أمراض متفاوتة الخطورة، ولكن بعض الفيروسات تتحور عدة مرات في العام الواحد، ومنها فيروس الإنفلونزا، والطفرات المتعددة في فيروس كورونا قد تجعل – مثلًا – كوفيد-19 من الأمراض المتوطنة، مما يعني أنه سيتطلب لقاحًا جديدًا كل عام”.
وبين أن الفيروسات بشكل عام تمتلك خاصية التحور الجيني مع مرور الوقت وهذا ما يمنحها خاصية سرعة الانتشار، لذا تعتبر التدابير الاحترازية والاشتراطات الصحية أهم الخطط الوقائية في حال انتشار الأوبئة، وهذا ما فعلته الدول عند بداية اكتشاف الفيروس حتى تتم محاصرته وتطويقه، ولكن ما حدث في كثير من الدول أن أفراد مجتمعاتها تساهلوا بالتدابير الوقائية مما أعطى الفيروس ثغرات يتغلغل من خلالها، وبالتالي توسعت دائرة الفيروس أكثر.
وأكد أنه في حال عدم التطعيم والتعرض للإصابة بالفيروس المتحور قد تكون الأعراض أشد نوعًا ما من الفيروس الأساسي مما يعني أن التطعيم يعطي حماية قوية من الفيروسات، وهذا يدعو إلى ضرورة تفهم المجتمع لهذا الجانب وعدم تجاهل التطعيم، فجهاز المناعة البشري قوي للغاية وأن ما يعرف باستجابة الخلايا التائية، إضافة لوجود الأجسام المضادة، يضمنان فعالية كبيرة ضد الفيروس.
وشدد على ضرورة استمرار ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين حتى لو في حال أخذ التطعيم، فالأمر مازال الآن يدعوا إلى ضرورة إغلاق كل أوجه الخلل التي يتمكن من خلالها الفيروس من استمرار نشاطه.