ترامب : نريد إنهاء الحرب في غزة
بيراميدز المصري يفوز على أهلي جدة ويُتوج بطلًا لكأس القارات الثلاث
الاتحاد يفوز على الوحدة في كأس خادم الحرمين
في جولة بقصر الحكم.. “المواطن” ترصد مشاعر المواطنين في يوم الوطن
الألعاب النارية تضيء سماء جدة
مسيرة القطاعات العسكرية والأمنية بعسير تشكل لوحات وطنية
الأخضر تحت 17 عامًا يفوز على الكويت ويتأهل لنصف نهائي كأس الخليج
الجوازات تستعرض أبرز خدماتها الإلكترونية في فعالية “عز الوطن”
حريق يربك حركة القطارات بشرق ألمانيا
عروض الألعاب النارية تضيء سماء منطقة الباحة
تستند السياسة الخارجية السعودية بشكل عام على عدد من الركائز المهمة أهمها الحكمة والاعتدال والحزم، والتي ساعدت بدورها على تبوء المملكة مكانتها الدولية المرموقة، ووضعت البلاد في مصاف الدول المؤثرة في الشأن السياسي والاقتصادي، ليس على المستوى الخليجي فحسب، بل على المستويين العربي والعالمي.
وهذه الأسس انعكست على مكانة السعودية وعلى حراكها الدبلوماسي النشط الذي يمتد منذ عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، واتخذ زخمًا كبيرًا وأبعادًا أخرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نقل السياسة الخارجية السعودية والعلاقات السعودية بالعديد من الدول إلى مراحل متقدمة عززت مكانة المملكة كعضو بارز وفعال في المجتمع الدولي وذي تأثير على قراراته.
وعلى المستوى الخليجي تنتهج المملكة سياسة تاريخية قوامها المحافظة على وحدة الصف الخليجي، ودعم استقرار دول الخليج ودعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحل الخلافات (الخليجية – الخليجية) بالطرق السلمية وإعلاء قيمة الحوار والتفاهم والمحافظة كذلك على التعاون العربي والإسلامي.
وعلى مدى العقود الماضية كان للمملكة دور كبير في دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك، وقد تجلّى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية، ومن أهمها رؤية الملك سلمان في العام 2015 الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.
وعلى مدار تاريخها، لعبت السعودية دورًا قياديًا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفّع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته.
ومن هذا المنطلق حافظت السعودية وبالشواهد التاريخية على أمن كل دول الخليج العربي ودافعت عن قضاياها واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
ومهما بلغت حدة خلافات الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ، إلا أن أواصر الوحدة والمصير المشترك التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون لهذا الصرح وسارت عليها القيادات المتعاقبة من بعدهم تجعل من المجلس مظلة جامعة لتحقيق أمن دوله والمنطقة ومجابهة التحديات الإقليمية التي تحلم بتفكيكه وانهياره.