إيجابيات العمل عن بعد وأثره على شكل السوق بالسعودية
العقود الآجلة لـ الذهب تصعد لمستوى قياسي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول ورياح على 4 مناطق
جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
تستند السياسة الخارجية السعودية بشكل عام على عدد من الركائز المهمة أهمها الحكمة والاعتدال والحزم، والتي ساعدت بدورها على تبوء المملكة مكانتها الدولية المرموقة، ووضعت البلاد في مصاف الدول المؤثرة في الشأن السياسي والاقتصادي، ليس على المستوى الخليجي فحسب، بل على المستويين العربي والعالمي.
وهذه الأسس انعكست على مكانة السعودية وعلى حراكها الدبلوماسي النشط الذي يمتد منذ عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، واتخذ زخمًا كبيرًا وأبعادًا أخرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نقل السياسة الخارجية السعودية والعلاقات السعودية بالعديد من الدول إلى مراحل متقدمة عززت مكانة المملكة كعضو بارز وفعال في المجتمع الدولي وذي تأثير على قراراته.
وعلى المستوى الخليجي تنتهج المملكة سياسة تاريخية قوامها المحافظة على وحدة الصف الخليجي، ودعم استقرار دول الخليج ودعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحل الخلافات (الخليجية – الخليجية) بالطرق السلمية وإعلاء قيمة الحوار والتفاهم والمحافظة كذلك على التعاون العربي والإسلامي.
وعلى مدى العقود الماضية كان للمملكة دور كبير في دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك، وقد تجلّى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية، ومن أهمها رؤية الملك سلمان في العام 2015 الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.
وعلى مدار تاريخها، لعبت السعودية دورًا قياديًا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفّع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته.
ومن هذا المنطلق حافظت السعودية وبالشواهد التاريخية على أمن كل دول الخليج العربي ودافعت عن قضاياها واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
ومهما بلغت حدة خلافات الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ، إلا أن أواصر الوحدة والمصير المشترك التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون لهذا الصرح وسارت عليها القيادات المتعاقبة من بعدهم تجعل من المجلس مظلة جامعة لتحقيق أمن دوله والمنطقة ومجابهة التحديات الإقليمية التي تحلم بتفكيكه وانهياره.