الصحة : رصد 139 حالة كورونا جديدة في السعودية وتعافي 202

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٣:٣٧ مساءً
الصحة : رصد 139 حالة كورونا جديدة في السعودية وتعافي 202
المواطن - الرياض

كشفت وزارة الصحة عن حالات كورونا في السعودية بعد تسجيل (139) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تعافي (202) حالة.

وبذلك يصل إجمالي حالات كورونا في السعودية إلى (359888) حالة، فيما وصل إجمالي المتعافين إلى (350549) حالة.

تراجع حالات كورونا في السعودية

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أكد في وقت سابق أن المملكة من أفضل وأسرع دول العالم في إجراء فحوص كوفيد-19 ، وأن أكثر من 95% من العينات تظهر نتائجها خلال 24 ساعة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد بإذن الله مزيدًا من المكاسب والسيطرة على الجائحة.

لقاح كورونا مجانًا في السعودية

وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الوقائية، الدكتور عبدالله عسيري، أكد في وقت سابق أن لقاح كورونا  سيكون متوفرًا بالمجان لكل المواطنين والمقيمين في السعودية.

فيما أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح في أقرب وقت ممكن ومن شركات الإنتاج رفيعة المستوى ومنشأة كوفاكس، مثمنًا جهود جميع من عمل في سبيل التصدي للجائحة.

شروط لقاح كوفيد-19

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي جدد التأكيد على عدد من الشروط التي يجب توفرها في اللقاح الذي ستستخدمه المملكة حال التوصل إليه.

وحدد العبدالعالي عددًا من الشروط التي يجب توفرها في اللقاح بالقول إنه لا بد أن يكون أي لقاح فعالًا وآمنًا ومعتمدًا من الهيئات المعنية.

أهمية الخطوات الاستباقية والاحترازات

وكانت وزارة الصحة أكدت أن الخطوات الاستباقية والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية التي تم تطبيقها والخدمات الصحية الداعمة التي هيأتها القيادة الحكيمة كان لها الأثر الملموس بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والتعامل باحترافية في التصدي لهذه الجائحة والحد من انتشارها والتخفيف من آثارها.

تطبيق البروتوكولات الوقائية

وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور الجميع بالحرص على توخي الحذر حتى لا يكون سببًا في نقل العدوى لمن حوله، حاثًا الجميع عند الشعور بأحد أعراض كورونا على عزل نفسه مباشرة والتوجه إلى أقرب عيادة تطمن، مبينًا أن العلماء يتابعون الجائحة ويراقبون ما إذا كانت هناك موجات أخرى.