ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
تفوقت الصين على الولايات المتحدة لتصبح أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، وذلك في الوقت الذي ينزلق فيه باقي العالم إلى الركود بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتجاوزت بكين الولايات المتحدة في الربع الثالث لتصبح الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي، حيث عطل الوباء الولايات المتحدة بينما بطريقة ما أنعش النشاط الصيني.
وعلى مدى الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، بلغ إجمالي التجارة بين الاتحاد الأوروبي والصين 425.5 مليار يورو (514 مليار دولار)، في حين بلغت التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 412.5 مليار يورو.
وفي الفترة نفسها من عام 2019، بلغت تجارة الاتحاد الأوروبي مع الصين 413.4 مليار يورو و 461 مليار يورو مع الولايات المتحدة.
وقالت بيانات يوروستات إن هناك زيادة بنسبة 4.5% في الواردات من بكين بينما ظلت الصادرات دون تغيير، وفي الوقت نفسه، سجلت التجارة مع الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا في الواردات -11.4% والصادرات -10.0%.
وذكرت وكالة الإحصاءات الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لبكين منذ عام 2004 لكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها العكس.
وبعد الصدمة المرتبطة بـ كوفيد-19 في الربع الأول، انتعش الاقتصاد الصيني مع نمو الاقتصاد على أساس سنوي في الربع الثالث.
وتثبت هذه الأرقام أن بكين عادت إلى مسارها قبل الوباء مع عودة الإنفاق الاستهلاكي والإنتاج الصناعي إلى المستويات الطبيعية، كما تظهر كيف تعافت سريعًا على الرغم من كونها أول دولة تعاني من تفشي فيروس كورونا، وذلك مقابل الأداء السيئ للبيانات الاقتصادية الصادرة عن معظم الدول الغربية.
واستفادت الشركات الصينية من الطلب العالمي القوي على الأقنعة والإمدادات الطبية، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 9.9% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، بينما انتعش نشاط المصانع أيضًا.
واستفاد قطاع التكنولوجيا في البلاد أيضًا من ظاهرة العمل من المنزل من خلال تطبيقات مثل DingTalk و WeChat التي جلبت إيرادات ضخمة.
والآن يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتوسع اقتصاد الصين بنسبة 1.9% في عام 2020 مما يعني أنها ستكون الاقتصاد العالمي الرئيسي الوحيد الذي ينمو هذا العام.