إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} بهذه الآية استهل الدكتور هيثم محمود شاولي حديثه لـ”المواطن” بعد إصابته بفيروس كورونا مجددًا للمرة الثانية، وقال: الحمد لله أنا بخير وأشكر كل من اطمأن على صحتي، وخصوصًا الوالد والوالدة وأشقائي وشقيقاتي وزوجتي وأبنائي والأصدقاء والأحباب، إذ لم يتوقف هاتفي عن الرنين منذ أن عرف عن إصابتي للمرة الثانية، كما لا يفوتني أن أشكر الدكتور محمد باجبير مدير مستشفى الملك فهد الذي اطمأن عن وضعي.
وحول سؤالنا عن كيفية معرفة الإصابة للمرة الثانية مضى شاولي قائلًا: لا أعرف مصدر الإصابة، فعملي كطبيب يتطلب الاحتكاك بالبشر يوميًّا، ورغم اتخاذ كل الوسائل الوقائية إلا أنه لا أعرف كيف اكتسبت العدوى، إذ شعرت بسخونة وكحة مستمرة، وكوني طبيبًا قررت أن أجري فحص كورونا، وللأسف جاءت النتيجة إيجابية، فعزلت نفسي فورًا في البيت مع اتباع النصائح بالتواصل مع وزارة الصحة، والحمد لله متابع في أخذ العلاجات الموصوفة.
وعن وضع صحته الآن قال: الحمد لله الآن أفضل بكثير، إذ خفت الأعراض التي تمثلت في حرارة بسيطة ومرات مرتفعة وكحة وألم في عضلات الجسم، وبالإضافة إلى الآلام في عضلات الصدر وإرهاق شديد، وإسهال وألم في المعدة، مع التنويه بأنني قبل (6) أشهر أصبت بكورونا.
وأضاف: “بعدها أجريت ثلاثة مسحات جاءت نتائجها سلبية كان آخرها الشهر الماضي، وكورونا في المرة الأولى كانت بدون أعراض تذكر، أما هذه المرة فجاءت بأعراض مصاحبة مثل حرارة بسيطة وكحة وألم في عضلات الجسم، بالإضافة إلى ألم في عضلات الصدر والإرهاق الشديد، والآن الحمد لله أفضل”.
وكان الدكتور شاولي قد كشف لـ”المواطن” عن كيفية انتقال العدوى إليه للمرة الأولى موضحًا: كنت من ضمن الأطباء العاملين في الكشف على جميع الحالات المرضية، في المركز الصحي الحكومي الذي أعمل به في جدة، ورغم كل الاحتياطات الوقائية لا أعرف كيف تعرّضت للإصابة، وتم عزلي صحيًّا بأحد الفنادق المختصة في جدة بالحالات الإيجابية لجائحة كورونا لمدة 14 يومًا، والحمد لله الذي كتب لي الشفاء والسلامة، وكان ذلك أيام شهر رمضان المبارك وفى ليلة القدر، ولا أنسى دعوات الأهل والأقارب والأصدقاء الذين دعموني معنويًّا، وشاركت أسرتي فرحة العيد في منزلي وأنا بكامل الصحة والعافية.
واختتم شاولي بقوله: “أدعو الله أن يكتب الشفاء العاجل لجميع المصابين بكورونا ويرحم من توفوا، وبهذه المناسبة أرفع كل الشكر لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على ما نجده من رعاية كاملة واهتمام كبير بسلامة الأطباء والأطقم الصحية والمواطنين والمقيمين.
