قصة مأساوية ضحيتها أسرة كاملة 

أراد تعليم ابنته مواجهة التنمر فكان مصيره القتل 

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ الساعة ٦:١٤ مساءً
أراد تعليم ابنته مواجهة التنمر فكان مصيره القتل 
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قُتل أب غدرًا بالرصاص بعد أن أخذ ابنته البالغة من العمر 15 عامًا لمواجهة مراهقين آخرين لتعليمها كيف تتصدى لفعل التنمر القبيح، لكن مصيره كان القتل، بحسب ما قال المحققون.

وقالت الشرطة الأمريكية إن براندون كيرتس، 35 عامًا، ذهب مع ابنته الصغيرة حتى تتمكن من مواجهة السخرية منها وكيف تتصدى للمتنمرين في حياتها، لكن الشباب المراهقين سخروا منه وقاموا بالاقتتال معه وأثناء القتال انضم العديد من الأشخاص الآخرين.

وكان من ضمن الحضور، جي ريتشاردسون شقيق الجاني، فما كان منه أن أطلق النار على الأب دفاعًا عن شقيقه، ووفقًا لهذه الرواية، لم يتم توجيه تهمة إليه، بعد أن قال محاميه إنه كان دفاعًا عن النفس، وأن المجني عليه هو من بدأ الشجار.

أراد تعليم ابنته التصدي لـ التنمر فكان مصيره القتل  (3)
سيارة الشرطة

وعارضت عائلة كورتيس هذه النتيجة قائلين إن الأب كان يأمل في التحدث إلى والدي الشاب حول ما تعرضت له ابنته، وقالت الأم إن ابنتها تعرضت للسخرية مجددًا بعد الحادث وسخر منها زملاؤها قائلين: لقد تشاجرنا جميعًا وقتلنا والدك.

أراد تعليم ابنته التصدي لـ التنمر فكان مصيره القتل  (1)
المجني عليه وابنته

ظاهرة التنمر 

بحسب منظمة اليونيسيف، فإن التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وله العديد من الأشكال مثل العنف البدني أو اللفظي أو النفسي أو الاجتماعي أو الإلكتروني، ويتسبب التنمر في إيذاء شعور الآخر، وإحساسه بالقلق والخوف والعجز.

أراد تعليم ابنته التصدي لـ التنمر فكان مصيره القتل 
ظاهرة التنمر