إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ضبط مواطن رعى 16 متنًا من الإبل في مواقع محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
طيران ناس يعلن وصول طائرة الهلال.. والرياض – الدوحة أولى رحلاتها بالفريق
يزيد الراجحي يرفع جاهزيته في باها القصيم لتحقيق اللقب الخامس على التوالي
شهدت كل من هولندا والدنمارك أعمال شغب هذا الأسبوع، حيث دخلت معركة أوروبا ضد فيروس كورونا مرحلة جديدة خطيرة، وقد سعى السياسيون إلى تشديد إجراءات الإغلاق في جميع أنحاء القارة الأمر الذي أدى إلى اعتراض فئة كبيرة من المواطنين والنزول إلى مظاهرات احتجاجًا على القرارات.
وحذر جون جوريتسما، عمدة أيندهوفن التي تعرضت لأسوأ أعمال شغب منذ ما يقرب من أربعة عقود في عطلة نهاية الأسبوع، من أنه هولندا في طريقها إلى حرب أهلية، وذلك بعد أن أثارت إجراءات حظر التجول الجديدة على مستوى البلاد غضبًا شعبيًا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتأثر فيه هولندا بقرار شركة أسترازينيكا حيث قالت إنها ستقطع إمدادات اللقاح إلى القارة بنسبة تصل إلى 60% بسبب مشاكل في سلاسل التوريد، يُعتقد أنها ناجمة عن نقص الإنتاج في أحد المصانع في بلجيكا.

وكان قد تم الإشادة بقارة أوروبا في البداية لجهودها الصارمة للتصدي لتفشي فيروس كورونا حيث دخلت معظم الدول في عمليات إغلاق كاملة، لكن بعد ذلك تعرضت لموجة ثانية تسببت في إخفاق هذه الجهود.
وتعقدت هذه الجهود بسبب ظهور سلالات جديدة من الفيروس والتي من المحتمل أن تكون أكثر عدوى، ومن أكثر الدول تضررًا في أوروبا، المملكة المتحدة البريطانية، وفرنسا التي من المقرر أن تفرض إغلاقًا ثالثًا هذا الأسبوع، حيث حذر رئيس الوزراء جان كاستكس من أن الوضع مقلق، ودعا كبير الأطباء الإيطاليين أيضًا إلى إغلاق لمدة شهر.
وقد شهدت هولندا التي أصبحت كذلك واحدة من أكثر البلدان تضررًا في أوروبا زيادة في عدد الإصابات بـ كورونا، ووسط هذه المخاوف، تم الإعلان عن إجراءات جديدة مصممة لخفض عدد الضحايا، بما في ذلك حظر تجول من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 4:30 صباحًا، وهو الأول من نوعه في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

ولم تلق هذه الإجراءات قبولًا لدى المواطنين، فنظموا احتجاجات انتشرت في 10 مدن ثم تحولت إلى أعمال عنف، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة ونهبوا المتاجر ونهبوا مراكز الشرطة، وتم اعتقال 192 شخصًا.
ووصف المسؤولون المحتجين بأنهم حثالة الأرض، محذرين من أن هذا الطريق قد يكون نهايته حرب أهلية.
