خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية عبر تطبيق أبشر
ارتفاع أسعار النفط
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 6 مناطق
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة
وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 3 مدن
القبض على شخصين لترويجهما 6 كيلو حشيش في الشرقية
تدشين تطبيق المساعد الذكي الإثرائي لخدمة ضيوف الرحمن بالذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي
وظائف شاغرة لدى شركة علم
منفذ جديدة عرعر يستقبل الدفعة الثانية من حجاج العراق
وظائف شاغرة بفروع شركة الفنار
حذر استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور خليل يوسف، من العادات غير الصحية والمتداولة في مجتمعنا، وهي تبادل سماعات الأذن الصوتية، سواء العادية ذات الأسلاك أو سماعات البلوتوث في استخدامات الجوال، وهذا السلوك محفوف بالمخاطر إذ يؤدي إلى إمكانية انتقال العدوى بأمراض والتهابات الأذن، والفيروسات والبكتيريا التي تملأ شمع الأذن، موضحًا أن سماعات الأذن صغيرة في حجمها وتشكل بيئة لاحتضان شمع الأذن.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إن بعض الأشخاص تكون آذانهم محملة بكمية كبيرة من شمع الأذن، وهذا ما يساعد على دخولها في السماعات الصغيرة ومن ثم انتقالها للآخرين، إذ يتكون شمع الأذن من مادة تسمى الصملاخ، وتمتزج تلك المادة بالأوساخ والغبار، وعادةً ما ينتجها الجسم كطريقة لتنظيف الآذان وحمايتها، وتعمل عملية التنظيف الذاتي تلك بشكل جيد عند معظم الأشخاص، لكن عند البعض الآخر بمن فيهم 10% من الأطفال و20% من البالغين و30% من الكبار والعاجزين يتراكم شمع الأذن إلى أن يسد القناة السمعية بشكل كامل، لذا ينصح في حالة تجمع الشمع بكثرة بضرورة مراجعة الطبيب.
وشدد الدكتور يوسف، على عدم إعارة سماعات الأذن للآخرين، وجعلها سماعات شخصية، مع الحرص على تنظيف الدوائر الخارجية بمحلول كحولي أن أمكن، أو بالماء لإزالة الشوائب العالقة بها، وفي حال إعارتها للآخرين لا بد من تعقيم وتنظيف السماعات قبل ارتدائها حفاظًا على سلامة الأذن من التعرض لأي التهابات.