إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتقدير واحترام شعوب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويحتفظ معهم بعلاقات أخوية وثيقة ووطيدة حيث يقدرون غاليًا أدواره القيادية والتاريخية في حفظ كيان المجلس وصون أمنه والذود عن مكتسباته.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـ 36 في ديسمبر 2015 تمت الموافقة على رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس ونقل العلاقة من التعاون إلى التكامل وخلال القمة التشاروية السادسة عشرة لقادة المجلس التي عقدت في جدة مايو 2016 اعتمد قادة دول الخليج هذه الرؤية لتكون محورًا لتعزيز العمل الخليجي المشترك حيث أقر القادة على هذا الأساس تشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

ومن مهام هذه الهيئة متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية والنظر في السياسات والتوصيات والدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية وتشجيع وتطوير وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتنموية واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات أو توصيات إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات واتفاقيات وأنظمة مجلس التعاون المتعلقة بالجانب الاقتصادي.

ويعكس اختيار الملك سلمان دول مجلس التعاون الخليجي كمحطات بارزة في زياراته الخارجية حرصه الكبير على التواصل مع إخوته قادة دول المجلس خدمة لمصلحة شعوب الكيان الخليجي، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة وبقية دول المجلس كما يحرص خادم الحرمين على استقبال قادة دول المجلس أو ممثليهم في المملكة لاستمرار التشاور حول قضايا العمل المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي.

كما يحرص خادم الحرمين الشريفين دائماً أو أبداً على حل الخلافات التي قد تنشأ بين أي من دول مجلس التعاون الخليجي عبر الحوار وذلك في إطار حرصه على تقوية العلاقات بين حكومات وشعوب المنظومة الخليجية.
كما يعلي خادم الحرمين دائمًا مبدأ التشاور الدائم مع دول مجلس التعاون، ويؤكد ذلك استقبالاته المستمرة للمسؤولين الخليجيين لتنسيق المواقف في مواجهة أهم التحديات والتهديدات الإقليمية.
