نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
خصص خطباء الجوامع خطبهم اليوم بعموم مناطق المملكة للحديث عن خطر الدعاوى الكيدية، وما يترتب على ذلك من إلحاق الضرر بالآخرين والاعتداء عليهم من خلال مخاصمتهم بالباطل والادعاء عليهم بغير حق كذبًا وبهتانًا، استنادًا لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إطار حرص الوزارة على مواكبة الخطب لما يهم المجتمع ويساهم في وحدته وتماسكه.
واستهل الخطباء خطبة الجمعة اليوم بالوصية بتقوى التي هي أساس صلاح الأعمال، وميزان التفاضل بين الناس، مبينين أن من ضعف الإيمان، وقسوة القلوب، الابتعاد عن كتاب الله، ونسيان الحساب، والميزان، والصراط، والجنة والنار، والتي بسببها استهانة بعض المسلمين في تقديم الدعاوى الكيدية للإضرار بالآخرين وهي من الأمور التي نهى عنها الإسلام، وتعتبر من المنكرات العظيمة.
وحَذَّرَ خطباء الجوامع من الدعاوى والشكاوى الكيدية، مستشهدين بحديث رسول الله ﷺ: “مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخْطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ”.
وبيّن الخطباء أن أساس الدعاوي الكيدية هو الكذب، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في: “إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار”، لافتين إلى أن من الممكن أن تصاحب الدعاوى الكيدية شهادة الزور، وهي واحدة من أكبر الكبائر.
الجدير بالذكر أن تخصيص موضوعات خطب الجمعة يأتي في إطار سعي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتواصل في المساهمة في نشر الوعي الشرعي لكل ما يحافظ على ترابط وتلاحم المجتمع، إلى جانب تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم، والتأكيد على دور خطبة الجمعة في التوجيه والإرشاد إلى الأمور التي يحسن التنبيه عليها والتذكير بها تحقيقًا لرسالة الوزارة السامية لنشر منهج الوسطية والاعتدال.