محاولات أنقرة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي انتهت

سفير سابق: النظام في تركيا استبدادي والانتخابات المقبلة الأمل الأخير

الأحد ٢٤ يناير ٢٠٢١ الساعة ٣:٠٧ مساءً
سفير سابق: النظام في تركيا استبدادي والانتخابات المقبلة الأمل الأخير
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

تحدث سفير الاتحاد الأوروبي السابق في أنقرة، مارك بيريني، مع موقع أحوال تركية حول محاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي واللحظة الفاصلة لعلاقات البلاد مع حلفائها الغربيين.

وتناول بيريني عددًا من القضايا في تركيا التي تعرقل محاولة البلاد لعقود من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وعزل أنقرة عن حلفائها الغربيين.

تركيا والاتحاد الأوروبي:

وقال بيريني لموقع أحوال: إن تركيا لم تشترك في نظام أو شكل دفاعي معين في الناتو منذ سنوات وسنوات، وبدلًا من ذلك تحولت إلى أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية الصنع S-400.

 

وفقًا لبيريني، فإن محاولة تركيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي قد انتهت، وبدأت علاقة معاملات جديدة تتشكل.

نقلًا عن تصريح جوزيب بوريل في البرلمان الأوروبي بشأن الحاجة إلى تحرك من أنقرة، قال بيريني: إن البرلمان الأوروبي لن يسمح بإحراز تقدم كبير مع تركيا دون بعض التغيير في حقوق الإنسان وسيادة القانون؛ لأن هذه هي طبيعة المجتمع الديمقراطي.

الاتحاد الأوروبي

ووفقًا للسفير السابق، كان عام 2020 لحظة فاصلة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مع تراكم العديد من القضايا.

وأشار بيريني إلى الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2023، باعتبارها بصيص أمل، وقال: إن “مصير الانتخابات المقبلة- في حال إجرائها- بيد المواطنين الأتراك”.

نظام استبدادي:

وقال بيريني: “المشكلة هي أن لديك نظام حكم استبدادي تمامًا في تركيا”، مضيفًا أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيتعين عليهم القيام “بقفزة إيمانية هائلة” لتصديق التحول الأخير في خطاب تركيا.

وقال: إن المستثمرين من أوروبا، الذين يرغبون في الاستثمار بصدق في تركيا، يرون قضاءً مسيسًا عندما ينظرون إلى تركيا.

كان الاتحاد الأوروبي قال: إنه يسعى لرؤية أفعال وليس أقوالًا من تركيا للمساعدة في إصلاح العلاقات الثنائية.

وحسبما ذكرت قناة فرانس 24، أدلى بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بهذه التصريحات عشية زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لبروكسل.

وأعلن ستانو أنه يجب على الجانبين فتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية والدبلوماسية، في ظل نزاع تركيا مع قبرص واليونان بشأن الحقوق الإقليمية في البحر المتوسط.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمود أبوالهوى

    موقف الغرب لن يتغير بالنسبة لتركيا لأنها دولة مسلمة ، وهذا الموقف لن يتغير ، حيث سبق للغرب بزعامة بريطانيا إسقاط الدولة العثمانية المسلمة ، وتنصيب ( أتاتورك ( علماني ) حاكما لتركيا .. والغرب يناهض الإسلام والمسلمين أينما كانوا ، ويصرحون دوما بأن وجود مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم يقلقهم ، وأقول الله يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين أعداء الدين