حصل فقط على تأييد بنسبة 39.8 في المائة

شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه الأصغر بتركيا في تراجع ملحوظ

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ الساعة ٩:٤٧ صباحاً
شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه الأصغر بتركيا في تراجع ملحوظ
المواطن – ترجمة : عمر رأفت

تستمر شعبية حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحليفه الأصغر اليميني المتطرف، حزب الحركة القومية، في التراجع بشكل كبير بعد أن كشف استطلاع رأي أجرته شركة كوندا في تركيا.

وحسبما أبرز موقع أحوال التركي، حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على نسب تأييد 39.8 في المائة من الناخبين، في حين أن حليفه في الائتلاف حزب الحركة القومية حصل على نسبة 9.8 في المائة.

تراجع حزب العدالة والتنمية:

وكان حزب العدالة والتنمية قد حصل على 42.6 في المائة من الأصوات في الانتخابات العامة لعام 2018، بينما حصل حزب الحركة القومية على 11.1 في المائة من الناخبين.

العدالة والتنمية

ووفقًا لاستطلاع كوندا، فإن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي (CHP) يحظى بدعم 22.2 في المائة من الناخبين، بينما يحافظ حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على دعم بنسبة 10.7 في المائة، مما يجعل حزب الشعوب الديمقراطي ثالث أكبر حزب.

وأفاد استطلاع كوندا أن حزب الخير الذي كان جزءًا من تحالف الأمة المعارض مع حزب الشعب الجمهوري، ضد تحالف الشعب الذي يتزعمه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، حصل على دعم بنسبة 10.5 في المائة.

وحصل حزب الحرية والتقدم بزعامة وزير المالية السابق علي باباجان وحزب المستقبل، بقيادة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، على دعم بنسبة 6.9 بالمائة من الناخبين، جنبًا إلى جنب مع حزب السعادة.

انهيار واضح:

وكان استطلاع رأي آخر نُشر في وقت سابق كشف عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مقابل ارتفاع شعبية كتل معارضة أخرى.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “أوراسيا ريسيرش” فإن 32.5 بالمائة فقط من الناخبين سيصوّتون لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، إن أُجريت الانتخابات الآن.

في المقابل، قال 28.2 بالمائة: إنهم سيدلون بأصواتهم لمصلحة حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيس في تركيا.

كما أشار الاستطلاع إلى أن تحالف الشعب، الذي يضم حزبَي العدالة والتنمية والحركة القومية، حصد 32.7 بالمائة من الأصوات، مقابل 32.2 بالمائة لمصلحة تحالف الأمة المعارض، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي.