اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
كشفت مصادر من الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، عن وصول طرد مشبوه لقصر قرطاج، وقام الأمن الرئاسي التونسي بفتحه قبل وصوله لـ الرئيس التونسي.
وقالت المصادر: إنه يتم حاليًّا تحليل المادة التي في الطرد، موضحة أن الرئيس التونسي قيس سعيّد “بخير”.
وسائل إعلام تونسية ذكرت أن الطرد لم يصل بصفة مباشرة لرئيس الجمهورية، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن الحادث الذي جاء في وقت تعيش فيه تونس أزمة على أكثر من صعيد، لعل أحدثها وأبرزها الشد والجذب بين سعيّد ورئيس الحكومة على خلفية تعديل وزاري، لم يرق لساكن قرطاج.
وكانت صفحات فيسبوك محسوبة على سعيّد تحدثت عن تعرّضه لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي، قالت: إنه يحتوي على مادة الريسين السامة.
وعلى وقع احتجاجات ليلية مطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي، تعيش البلاد عدة أزمات مركبّة، فمن جهة يواجه رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وهو رئيس حركة النهضة، اتهامات بالفساد و”أخونة” الدولة، ومن جانب آخر تسود علاقات متوترة بين سعيّد ورئيس الوزراء هشام المشيشي المدعوم من النهضة.
والاثنين، طالت انتقادات الرئيس اللاذعة المشيشي، على خلفية التعديل الحكومي الأخير، حيث اعتبر سعيّد أن التعديل الوزاري الأخير “لم يحترم نصوص الدستور التونسي، وخصوصًا التداول بشأن تفاصيل التعديل”، مضيفًا: “لم يقع التداول في موضوع التحوير، رغم أنه إجراء جوهري”.