قالت: إنها تحاول الآن التأقلم مع حياتها الجديدة

قصة مأسوية ترويها معلمة بترت ساقها أثناء علاجها من فيروس كورونا

الخميس ٢١ يناير ٢٠٢١ الساعة ٨:٣٥ صباحاً
قصة مأسوية ترويها معلمة بترت ساقها أثناء علاجها من فيروس كورونا
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

تحدثت معلمة عن اللحظة المروعة التي اكتشفت فيها أنه يجب بتر جميع أطرافها، بعد أن استيقظت من غيبوبة أثناء علاجها من فيروس كورونا.

قصة مأسوية:

وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تم وضع كارولين كوستر، 58 عامًا، من بيدفوردشير البريطانية، في غيبوبة طبية في مستشفى بيدفورد أثناء علاجها من فيروس كورونا في إبريل من العام الماضي.

 

كوستر، التي لم تكن تعاني من ظروف صحية أساسية بخلاف الربو الخفيف، أصيبت بالفيروس مع زوجها قبل شهر واحد فقط من دخولها المستشفى.

كورونا

أصيبت المعلمة بالتهاب رئوي بسبب عدوى فيروس كورونا؛ مما أدى إلى إصابتها بالإنتان، وهو رد فعل شديد للعدوى مما يؤدي إلى فشل الأعضاء الحيوية.

وقالت كوستر، التي أمضت أربعة أسابيع في القتال من أجل حياتها: إنها تتعلم الآن كيف تعيش مرة أخرى، ولديها خطط كبيرة للمستقبل على الرغم من التحديات التي تواجهها يوميًّا.

بينما كانت كوستر في غيبوبة، طُلب من زوجها وبناتها الحضور لتوديعهم وإخبارهم إذا ساءت حالتها، فسيتعين التخلص من الرعاية.

في إحدى الليالي على وجه الخصوص، تم إنقاذ حياة كوستر من قبل ممرضة بقيت مستيقظة طوال الليل لإزالة جلطات الدم.

معجزة كوستر:

عندما جاءت حولها، وصف العديد من الأطباء كوستر بأنها معجزة لهم، ولكن لإبقائها على قيد الحياة، كان على الأطباء إعادة توجيه الدم بعيدًا عن أطرافها باتجاه أعضائها الحيوية.

أثناء فترة إعادة التأهيل، حددت السيدة كوستر لنفسها هدفًا يتمثل في التمكن من التجول في منزلها بمساعدة هيكل للمشي، ويمكنها الآن التجول في المنزل دون الحاجة إلى أي دعم، ويمكنها المشي لمسافة ميل دون التوقف عن استخدام ساقيها الاصطناعية.