اعتقدت أنها عضت لسانها وكانت المفاجأة

قصة مأسوية لسيدة بريطانية أصيبت بسرطان اللسان

الأحد ٣ يناير ٢٠٢١ الساعة ٢:٣٦ صباحاً
قصة مأسوية لسيدة بريطانية أصيبت بسرطان اللسان
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

استيقظت جيمي باول، البالغة من العمر 37 عامًا، ذات يوم في ديسمبر 2019 مع نتوء صغير على لسانها، وقد افترضت أنها قد عضت لسانها أثناء نومها، ولكن اكتشفت بعد ذلك المفاجأة.

وحسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية، اكتشفت باول بعد ذلك أنها مصابة بسرطان في اللسان بعد أن لاحظت أن تلك النتوء بدأت تكبر.

تشخيص خاطئ:

وقالت باول: إنها في الموعد الروتيني الخاص بها لتنظيف الأسنان في يناير 2020، أظهرت لطبيب الأسنان النتوء، ولم يعتقد أن هناك أي شيء يدعو للقلق ونصحها بالاستمرار كالمعتاد.

سرطان اللسان

وقالت: إنها بدأت البحث لمعرفة ما يمكن أن يكون هذا الأمر، لكنها لم تجد شيئًا لهذا السبب، ولكنها كان لديها شعور داخلي بأن هناك شيئًا ما خطأ وحددت موعدًا مع طبيب الأذن والأنف والحنجرة في الشهر التالي.

وحسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية، أخذ الطبيب قطعة صغيرة من النتوء، وبعد أسبوع، في مارس 2020، تلقت جيمي مكالمة هاتفية لتشخيص إصابتها بسرطان اللسان العدواني.

وسرعان ما تم حجزها لإجراء استئصال جزئي للسان، وأجرت عملية جراحية لإزالة الجزء المصاب من اللسان، كما خضعت لتشريح عنقها بعد أن أظهر الفحص أن السرطان قد انتشر في العقد الليمفاوية.

وأمضت جيمي أسبوعًا في المستشفى ولم تستطع التحدث أو الأكل، وتم توصيلها بأنبوب تغذية ولم يُسمح لأحد بزيارتها.

معاناة شديدة:

بعد اختبار الأنسجة السرطانية التي قاموا بإزالتها، وجد الأطباء أن السرطان قد تسلل إلى جهازها العصبي وتحتاج إلى ثلاثين جولة من الإشعاع على رأسها ورقبتها.

وتم تحذير جيمي من أنها قد لا تتمكن من التحدث بعد الإشعاع وأنها ستتعرض لحروق شديدة في داخل فمها ورقبتها.

بعد الجراحة والعلاج، كان على جيمي أن تتعلم كيفية تحريك لسانها والتحكم فيه مرة أخرى، واصفة إياه بأنه “جسم غريب” في فمها، وكان عليها أيضًا العمل مع معالج النطق وأمضت خمسة أشهر في تعلم كيفية التحدث وتناول الطعام مرة أخرى.

وبدأت جيمي في مشاركة قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي في مارس بعد أن فشلت في العثور على أي شخص يمكن أن تتعامل معه مع تشخيصها.

ووجدت أن نوع السرطان الذي تعاني منه كان مرتبطًا برجال كبار السن لديهم تاريخ من التدخين، وهو أمر لم تفعله أبدًا.