The Medium لعبة رعب مع ألغاز مبتكرة

بعد أن تم إصدار لعبة The Medium من مايكروسوفت، أمس الخميس، تصدرت مؤشرات موقع البحث جوجل، حيث من المقرر أن تكون واحدة من أبرز ألعاب الفيديو المثيرة لعام 2021 وأولى الألعاب الإلكترونية الحصرية على Xbox Series X.

وكان قد تم الكشف عنها لأول مرة العام الماضي، وبدت وكأنها واحدة من أكثر العروض الواعدة على إكس بوكس سيريس، فهي تستند على عناصر الرعب النفسي المدعومة بأجهزة أكثر تقدمًا جعلتها تبرز بين مجموعة ألعاب مشهورة.

قد يهمّك أيضاً

The Medium تتلقى تحسينات جديدة

جو من الغموض يكتنف أجواء The Medium:

بحسب موقع mercury news، المختص في مراجعة الألعاب، كان إعلان اللعبة يوحي بأن أجواءها قريبة من لعبة Evil Inside، لكن بعد إطلاقها تأكد اللاعبون أنها مختلفة عن المتوقع.

وكانت The Medium أقرب إلى Dark Pictures Anthology، وهي عبارة عن لعبة يحركها السرد مع جو من الغموض، حيث يجد اللاعبون أنفسهم يتحكمون في ماريان، الشخصية الرئيسية، والتي تتعامل مع وفاة والدها بالتبني، مع اختفاء آخر خيط من العائلة، تشعر بأنها غير مرتبطة بالقوى الخارقة التي كانت تتعامل معها طوال حياتها.

مكان من الأسرار:

بعد ذلك تتلقى ماريان مكالمة هاتفية غامضة تخبرها بالذهاب إلى منتجع نيوا للحصول على إجابات حول قدراتها، وعند وصولها، تكتشف أن المكان عبارة عن سفينة متداعية تعود لزمن الماضي الشيوعي لبولندا، إنه مكان مليء بالأسرار، وعلى اللاعب أن يكشفها باستخدام قوى ماريان.

القدرات الخارقة للشخصية الأساسية في لعبة The Medium:

ماريان لديها القدرة على العثور على الأشياء المخفية في الغرفة والشعور بالعواطف المرتبطة بها، وقد تسمح لها قواها بالاستماع إلى لحظات من الماضي، فإذا التقط اللاعب هاتفًا، فيمكنه سماع محادثات عمرها 15 عامًا.

وقوتها الأكثر أهمية هي أنها تستطيع الدخول والتفاعل مع عالم الأرواح، وهنا تبدأ أحداث اللعبة بأن تدور بين عالمين مختلفين، حيث تستطيع مريان مشاهدة الأرواح والتواصل معهم في العالم الحقيقي، ويتميز المكان بأنه مرعب إلى حد كبير لاسيما مع وجود الكثير من الأرواح الشريرة.

وبجانب الإثارة النفسية والغموض، يجد اللاعبون أنفسهم في خضم ألغاز غير عادية تستوجب استخدام ذكائهم.

وفي القصة سيتعرف اللاعبون على أصل هذه السفينة التي تعود للحقبة الشيوعية والأحداث الغامضة التي وقعت فيها وأيضًا المآسي الإنسانية، وهو ما سيوقعهم في مواجهات مثيرة.

4 عيوب في لعبة مايكروسوفت:

1- أبلغ اللاعبون المحترفون عن بعض المشاكل في اللعبة مثل أن لحظات مثل مشاهد المطاردة ليست مصممة جيدًا ويجب تشغيلها عدة مرات قبل أن يكتشف اللاعبون المكان الذي يريدون الجري فيه.

2- سيناريوهات التخفي مثيرة للغضب في الغالب؛ لأن الوحوش مثل ماو، تكون غير مرئية إذا انتهى بها الأمر في العالم الحقيقي، وقد يكون من الصعب رصدها وسط لعبة مظلمة بشكل عام.

3- تحتوي اللعبة على مشاعل غريبة وأخطاء بصرية تخرج اللاعبين من التجربة.

4- شعر بعض اللاعبين أن النهاية غير مؤكدة ومخيبة للآمال.