مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
تشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة في تونس مظاهرات واسعة، قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن بسلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب، وبحسب “سكاي نيوز عربية”، وصلت تعزيزات أمنية من مختلف أسلاك الأمن التونسي إلى مناطق عديدة بالعاصمة تونس.
وتقوم وحدات الحرس الوطني حاليًّا بعمليات كر وفر بينها وبين مجموعات من المحتجين في مناطق عديدة على غرار حي التحرير وحي التضامن والزهروني، حيث تقوم قوات الحرس الوطني برش المحتجين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
ويأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد انتشار احتجاجات ليلية في مناطق عديدة للبلاد، على غرار الكاف وقفصة والقصرين وسوسة.
يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تضع رئيس الحكومة، هشام المشيشي، أمام تحدٍّ عاجل لمعالجة حالة الاحتقان واحتواء الغضب المتصاعد، قبل خروج الأوضاع عن السيطرة، وذلك بعد ساعات من إجرائه تعديلًا وزاريًّا موّسعًا شمل 11 وزارة من مجموع 26.
وتشهد تونس منذ 2011، وفي مثل هذا التوقيت من كل سنة الذي يتزامن مع ذكرى الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي احتجاجات شعبية ضد استمرار الأوضاع الاجتماعية المتردية والأزمة الاقتصادية، خاصة في المناطق الداخلية، تتحول في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.