أبل تستعد لتعديلات على متجر التطبيقات
ترامب يهاجم مراسلة سي إن إن: يجب توبيخها ثم طردها
الدولار اليوم يسجل مستويات متدنية
الفيدرالي الأميركي يخطط لخفض متطلبات رأس المال المفروضة على كبار البنوك
طاردها بسرعة جنونية.. مها الصغير تتهم طليقها أحمد السقا بالضرب والسب
طرح 3 فرص استثمارية في جيزان
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم وغبار على عدة مناطق
ارتفاع أسعار النفط اليوم
رصد كوكب غازي جديد خارج المجموعة الشمسية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تنهي استبدال كسوة الكعبة
كشفت مصادر من الرئاسة التونسية، مساء اليوم الأربعاء، عن وصول طرد مشبوه لقصر قرطاج، وقام الأمن الرئاسي التونسي بفتحه قبل وصوله لـ الرئيس التونسي.
وقالت المصادر: إنه يتم حاليًّا تحليل المادة التي في الطرد، موضحة أن الرئيس التونسي قيس سعيّد “بخير”.
وسائل إعلام تونسية ذكرت أن الطرد لم يصل بصفة مباشرة لرئيس الجمهورية، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن الحادث الذي جاء في وقت تعيش فيه تونس أزمة على أكثر من صعيد، لعل أحدثها وأبرزها الشد والجذب بين سعيّد ورئيس الحكومة على خلفية تعديل وزاري، لم يرق لساكن قرطاج.
وكانت صفحات فيسبوك محسوبة على سعيّد تحدثت عن تعرّضه لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي، قالت: إنه يحتوي على مادة الريسين السامة.
وعلى وقع احتجاجات ليلية مطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي، تعيش البلاد عدة أزمات مركبّة، فمن جهة يواجه رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وهو رئيس حركة النهضة، اتهامات بالفساد و”أخونة” الدولة، ومن جانب آخر تسود علاقات متوترة بين سعيّد ورئيس الوزراء هشام المشيشي المدعوم من النهضة.
والاثنين، طالت انتقادات الرئيس اللاذعة المشيشي، على خلفية التعديل الحكومي الأخير، حيث اعتبر سعيّد أن التعديل الوزاري الأخير “لم يحترم نصوص الدستور التونسي، وخصوصًا التداول بشأن تفاصيل التعديل”، مضيفًا: “لم يقع التداول في موضوع التحوير، رغم أنه إجراء جوهري”.